«أنا وأنا = نحن» فعل حب مستمر لبيروت بتوقيع آنا كوربيرو

تحت عنوان: «أنا وأنا = نحن» افتتحت شركة سوليدير في مركز بيروت للمعارض منتصف اب (اغسطس) الحالي، معرض الفنانة آنا كوربير، وهو اشبه  بإحتفالية كبيرة بعاصمتنا بيروت تستمر لغاية 1 أيلول (سبتمبر).

يتضمن المعرض رسومات ومنحوتات ولوحات ومفروشات وكاتالوغ ضخماً، تهدف الفنانة من خلاله الى الاعتراف بمكامن رغباتها لصديقتها العزيزة مدينة بيروت حيث عاشت لمدة 13 عاماً. وقد سعت ليكون معرضها احتفالية كبيرة برابط الحب الذي يجمعها بلبنان.
ومن اهم  العناصر التي طرحت في تصميم المعرض كانت الموسيقى التي تم تأليفها للمناسبة. ربما كانت كوربيرو بعيدة النظر في الطلب من اصدقائها الموسيقيين تحويل قصيدة او اشعار الى موسيقى. فنشأت موسيقى لمشروع «انا وانا = نحن»، وهي مجموعة قطع متميزة ألفها موسيقيون من حول العالم من مختلف المدارس الفنية، وبجانب ذلك Flamenco Boogie Woogie، والموسيقى العربية الكلاسيكية والروك الالكتروني والبوب والاوبرا العصرية. وسيقوم فنانان عالميان صديقان لكوربيرو غوستافو توماس – كاستورينا وسارة سرهندي بتقديم عرض راقص خلال الافتتاح على انغام موسيقى تعبر عن قصيدة شعرية للفنانة.

سنة التقارب
ويقول نقولا فيرون بمناسبة المعرض: «الهوية في هذا العالم هي التقارب. وتساعدنا كوربيرو على ادراك ان تلك هي الحقيقة التي تكمن فينا، نحن خلق الله. وتذكرنا قصائدها ولوحاتها ومنحوتاتها برفق كما بوضوح بأن الرجوع الى الادراك والصحوة هو الحل، فيستحسن علينا ان نصغي».
آنا كوربيرو فنانة تشكيلية اسبانية مميزة، لوحاتها وتصاميمها ومنحوتاتها معروفة في كل البلدان وقد نالت أعمالها الثناء والاشادة  في كل القارات.
معروفة هي بأعمالها التصويرية  حيث تصوّر طبيعة العلاقة الحساسة بين البشر وبيئتهم وتنوع وتعقيد المواريث الشعبية من الأسرة، والثقافة، والتاريخ. وهي متزامنة مع مرحلة الطفولة التي تظهر بوضوح في ابداعاتها.
ولدت  في عام 1961، وهي ابنة النحات الشهير الكاتالوني كزافييه كوربيرو، درست في الولايات المتحدة (دالاس، فيلادلفيا، نيويورك)، وعاشت في لندن، برشلونة، باريس وبيروت. في العام 1996 تزوجت المهندس المعماري المقيم في بيروت نبيل غلام.

ابداعات عالمية
من بين معالم إبداعاتها لوحات كبيرة من (المسطحات المائية ( «سلسلة دموع 1001» التماثيل الهائلة من التأمل، و(الشخصيات الطفولية) (Buddhito وLittle Buddha وBuddhette) التي عرضت في مختلف البيئات الحضرية العامة، وبطاقة بريدية مطبوعة لكل سلسلة من المناسبات وإبداعات تصميم الـ (Maus Haus).
منذ العام 2006 وحتى العام 2010 نشرت كوربيرو  مجموعتين من القصائد: «قصائد الإجاص الشائك» وقصائد “Patter Poems”.
وكان لديها  العديد من المعارض الفردية في لندن، برشلونة، مدريد، نيويورك، دالاس، اسطنبول، بيروت، نابا فالي، طوكيو، وسنغافورة.
من أعمالها نذكر:  كارتر، تيري،  دنستون، لارا، توماس، أميليا ، سوريا ولبنان، الكوكب وحيداً.
وتجدر الاشارة الى  ان ريع هذا المعرض  من خلال  مبيعات الاقراص المدمجة، مخصص لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان.

ك. ح