رئيسيلبنان

ايخهورست لـ «الاسبوع العربي»: القرار الاوروبي ارتكز على ادلة دامغة حول تورط الجناح العسكري

طرحت «الاسبوع العربي» اسئلة سريعة على سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست حول قرار الاتحاد ادراج الجناح العسكري لـ «حزب الله» على لائحة الارهاب فأكدت ان القرار بني على ادلة قوية وفي ما يلي الحوار:
اي اتهامات يوردها قرار وزراء الخارجية الاوروبيين بادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية؟
انه رسالة واضحة وقوية اراد الاتحاد الاوروبي توجيهها الى «حزب الله» بأنه يرفض اي عمل ارهابي على اراضيه وانه لا يمكنه ان يسمح للجناح العسكري لـ «حزب الله» بان يمارس اي نشاطات ارهابية داخل الاتحاد كما حصل في بورغاس او في امكنة اخرى.
ما هي الظروف والدوافع للقرار، خصوصاً ان الحكومة البلغارية الجديدة تؤكد بأن ليس لديها سوى «افتراضات» تتعلق بقضية بورغاس؟
ان القرار يرتكز على ادلة قوية جداً تتعلق بتورط الجناح العسكري لـ «حزب الله» في هجوم بورغاس في تموز (يوليو) 2012 والذي ادى الى مقتل سبعة اشخاص.
وحده الحكم القضائي الذي يدين «حزب الله» في هذه القضية لم يصدر بعد؟
صحيح ان ليس هناك حكم قضائي نهائي ولكن كما قلت هناك براهين وادلة قوية حول تورطه.
ما هي الانعكاسات التي ستترتب على هذا القرار على العلاقات الاوروبية – اللبنانية؟
مطلقاً. لا انعكاسات مباشرة على لبنان، فالدعم الاوروبي للبنان لن يتأثر وبرنامج المساعدات الانسانية لن يمس، والدعم الاوروبي لهذا البلد سيبقى على حاله. والعلاقات وكذلك الشراكة بين الاتحاد الاوروبي ولبنان لن تتأثر. فتعاوننا مع لبنان قوي جداً وعلى كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فالامن في لبنان نقطة مهمة بالنسبة الينا. وبرنامج المساعدات سيستمر كما في السابق.
حزب الله جزء من الحياة السياسية اللبنانية فهل ان اتصالاتكم مع وزراء ونواب «حزب الله» ستستمر؟
ان القرار يتعلق بالجناح العسكري لـ «حزب الله»، وبالتالي فان اتصالاتنا مع كل الاحزاب اللبنانية ستبقى حيوية. فالقرار الاوروبي اشار بوضوح الى استمرار الحوار مع كل الاطراف السياسية اللبنانية بمن فيها حزب الله الذي يقوم بدور مهم. فالاتحاد الاوروبي يفرق بين الجناح السياسي والجناح العسكري لـ «حزب الله».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق