براندللي يقود المنتخب الايطالي الى القمة العالمية بعد اعادة الهيبة الى كرته التي اهتزت صورتها

يسعى المنتخب الايطالي لكرة القدم الى مواصلة مشواره الرائع مع مدربه سيزار براندللي عندما يخوض غمار البطولات المحلية والاوروبية والدولية.
وتسلم براندللي منتخباً منهاراً كروياً ومعنوياً عقب الخروج المذل والكارثي من نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010 ولم يتأخر في قيادته الى القمة في القارة العجوز عندما بلغ معه المباراة النهائية لكأس اوروبا في اوكرانيا وبولندا خلال الصيف الماضي قبل ان يخسرها امام الاسبان، وهو الآن يتطلع الى ايصاله الى القمة العالمية.
وصول ايطاليا الى نهائي بطولة اوروبا كان مفاجئاً خصوصاً ان براندللي لم يكن يعير ذلك اهمية كبيرة بقدر ما كانت تهمه اعادة الهيبة الى الكرة الايطالية التي اهتزت صورتها في العرس العالمي في القارة السمراء من خلال المصالحة مع الجماهير واعادة الثقة والتواضع الى لاعبيه.
واشار براندللي الى ان النتائج ليست لها الاولوية في برنامجه التصحيحي الذي طاول الاندية ايضاً عندما طالبها بمنح الفرصة الى اللاعبين الموهوبين الذين كانوا مهمشين باللعب في صفوف الفرق الرديفة بسبب الكتيبة الاجنبية الكبيرة في الدوري الايطالي.
واوضح براندللي وقتها ان الاستثمار في اللاعبين الشباب هو الاهم في الوقت الحالي، مشيراً الى ان النتائج الاولية اعطت ثمارها من خلال النتائج التي تم تحقيقها في هذه الفترة القصيرة.
واعتمد براندللي على تشكيلة ممزوجة بعنصري الشباب والخبرة في المنافسات المقبلة للمنتخب.
واثنى رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني على عمل المدرب براندللي الذي كان زميلاً له في صفوف جوفنتوس.