استاد كالينينغراد سيكون جاهزاً لمونديال 2018

رغم أن المشهد يشبه موقع بناء في احد مشروعات نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر بالرغم من أنه يخص مشروعا بنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، يؤكد أحد المسؤولين أن استاد بالتيكا أرينا في كالينينغراد الواقعة في منطقة بحر البلطيق سيكون جاهزا في الموعد المحدد اسوة ببقية منشآت البطولة.

ورغم أن أعمال بناء الاستاد لم تبدأ بعد إلا أنه تمت تسوية موقع البناء وتجهيزه باستخدام 4،5 مليون طن من الرمال التي استوردت من مناطق في شتى أنحاء روسيا.
ويتناقض تأخر إنشاء استاد كالينينغراد المتاخمة لبولندا وليتوانيا مع بقية الملاعب التي من المقرر لها استضافة مباريات كأس العالم 2018 في روسيا.
ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة العالمية في 12 استاداً مختلفاً في 11 مدينة عبر أنحاء روسيا. ومعظم العمل في بقية الملاعب إما اكتمل بالفعل أو بصدد الاكتمال.
وقال الكسندر رولبينوف نائب حاكم منطقة كالينينغراد «نعم أنتم على صواب. فالمشهد يشبه موقعاً في قطر أكثر مما يشبه موقعاً في روسيا.. لكن كان علينا استيراد الرمال لجعل الموقع آمنا ومستقرا لان الاستاد سيقام على جزيرة في احد الأنهار والأرض لم تكن مستقرة».
وأضاف المسؤول الروسي قوله «وصلت الرمال في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي ورغم أن حالة الأرض أصبحت تسمح بتحمل ثقل الاستاد فان تصميم الاستاد عدل من جديد ليستوعب 35 ألف مشجع بدلاً من 45 ألفاً في التصميم الأصلي كما تم التخلي عن فكرة السقف المتحرك».
وأكد رولبينوف أنه غير قلق في ما يتصل ببرنامج البناء قائلاً «لأن الاستاد أصبح اصغر حجماً وبعد التخلي عن السقف فانه سيحتاج إلى وقت أقل للبناء. ونحن لا نشك مطلقا بان الإنشاء سيكتمل في الموعد المحدد له وهو نهاية عام 2017. نحن على ثقة تامة بذلك».
وتبعد كالينينغراد التي تتمتع بثراء ثقافي هائل عن موسكو بنحو 1200 كيلومتر ومن المقرر أن تستفيد من المشاركة في استضافة نهائيات كأس العالم بالحصول على مطار أكثر تطوراً إضافة إلى عدد من الطرق الجديدة وفتح نقاط حدودية جديدة.
وبعد الانتهاء من بعض الاختبارات والفحوص الخاصة بالتربة والمكان، من المقرر أن تبدأ أعمال الإنشاء الفعلية في المشروع في نهاية تموز (يوليو) الجاري.
وتوقع اراس اجالاروف رئيس مجموعة كروكوس للمقاولات والتي ستقوم ببناء الاستاد أن يتكلف إنشاء الاستاد نحو 17،5 مليار روبل (307،36 مليون دولار) رغم أن رولبينوف يؤكد أن التكلفة لن تتجاوز 15 مليار روبل.

رويترز