دولياترئيسيسياسة عربية

القوى الكبرى تجتمع اليوم في باريس لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

مؤتمر اليوم مرحلة أولى نحو عقد مؤتمر سلام في خريف 2016

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة وزراء خارجية القوى الكبرى لإعادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى جدول الأعمال الدولي وإيجاد أرضية مشتركة بالقدر الكافي لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض بحلول نهاية العام.

وبعد عامين من توقف المساعي الأميركية الرامية للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل وتركيز واشنطن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في تشرين الثاني (نوفمبر) ضغطت فرنسا على الأطراف الرئيسية لعقد مؤتمر يهدف إلى كسر الجمود وتحريك زخم دبلوماسي جديد.
وتنامى لدى فرنسا الشعور بالإحباط بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن «حل الدولتين» منذ انهيار أخر جولة من محادثات السلام في نيسان (ابريل) 2014. وقالت إن السماح ببقاء الوضع الراهن أشبه «بانتظار انفجار برميل من البارود».
وقال دبلوماسي فرنسي كبير «نعرف أننا لن نتمكن من إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بتحقيق السلام على الفور لكننا نرغب في تهيئة الظروف المناسبة لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض».
ويضم اجتماع الوزراء في باريس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وتشارك فيه أيضا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة.
ولم يتم توجيه الدعوة لإسرائيل ولا للفلسطينيين.
ولن يتطرق الاجتماع لأي من الخلافات الجوهرية بين الجانبين. وهذا أول مؤتمر دولي بشأن القضية منذ اجتماع أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007.
ومن المقرر أن يشكل المؤتمر المنعقد اليوم المرحلة الأولى نحو عقد مؤتمر سلام في خريف 2016 بمشاركة الفلسطينيين والإسرائيليين غير المدعوين للمشاركة في اجتماع باريس.
ويتوقع دبلوماسيون أن يقوم الاجتماع بتقديم حوافز اقتصادية وضمانات أخرى قدمتها دول عدة خلال السنوات الماضية للوصول إلى أجندة لعقد مؤتمر للسلام في الخريف.

المؤتمر «مصيره الفشل»
واستباقا للاجتماع، قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد امس الخميس إن المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين محكومة بالفشل. (راجع تفاصيل الموقف الاسرائيلي في مكان اخر).

رويترز / أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق