أخبار متفرقة

عسيري من بكركي: الوحدة الوطنية القاعدة الذهبية لديمومة لبنان وتحصين سيادته واستقلاله

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري الذي قال بعد اللقاء: «لقد سعدت اليوم بزيارة هذا الصرح الوطني الكبير وبتقديم التهاني لغبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة. وفي رأيي ان تزامن هذين العيدين مع عيد المولد النبوي الشريف، اي تزامن اعياد المسلمين والمسيحيين مع بعضهما البعض هذا العام، يقدم بعداً جديداً للعيش المشترك الذي يتميز به لبنان ورسالة مفادها ان الاديان تجمع ولا تفرق وان الوحدة الوطنية هي القاعدة الذهبية لديمومة لبنان وتحصين سيادته واستقلاله».
وأضاف: «مع الاستعداد لبدء عام جديد يتطلع محبو لبنان وفي طليعتهم قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الى ان يعبر هذا البلد العزيز الى وضع افضل على المستويات كافة من خلال التمكن من اجراء الانتخابات الرئاسية واستتباعها بالاستحقاقات الدستورية واستعادة حيوية المؤسسات وانهاض الاقتصاد وتنشيط قطاع الاستثمار والسياحة عبر تعزيز الخطط الامنية وتحصين الساحة الداخلية ليجتذب لبنان من جديد السياح العرب والاجانب ويعود الى سابق عهده المتألق».
وتابع: «وانطلاقاً من حرص قيادة بلادي على لبنان وشعبه الشقيق ومن محبتي كمواطن عربي وسفير في هذا البلد الطيب، أشد على يد المسؤولين كافة ان لا يوفروا اي جهد لايجاد الحلول للازمات القائمة كافة وان يحققوا للمواطن اللبناني ما يستحقه من عيش رغيد وامن واطمئنان».
وقال: «ان الاعياد والمناسبات الدينية تلمس انسانية الانسان وتدعوه الى وقفة تأمل، والعام الجديد يشكل مبعثاً للامل ولتحقيق ما لم يتم تحقيقه سابقاً».
وختم: «يطيب لي مع قرب حلول الاعياد المباركة ان اوجه من هذا الصرح التهنئة القلبية الصادقة لجميع المسؤولين من مدنيين وعسكريين ولقادة روحيين وجميع ابناء الشعب اللبناني الشقيق مسلمين ومسيحيين سائلاً الله عز وجل ان يحمل العام الجديد بشائر الخير والامل والازدهار وان يحمي لبنان ويحفظ اهله».

مقبل
بعدها استقبل البطريرك الراعي نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل في زيارة لتقديم التهاني بالاعياد المجيدة وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة.
وشدد الوزير مقبل بعد اللقاء على «ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية لانه المدخل لحل المشاكل، والبلد لا يستطيع الاستمرار على ما هو عليه».

مهنئون
ومن المهنئين بالاعياد: الوزير السابق شارل رزق، عدنان الحكيم والمدير العام لجهاز امن الدولة اللواء جورج قرعة.
وظهراً، استقبل البطريرك الراعي الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده في حضور المحامي جوزف ابو شرف، وتم البحث في الاوضاع في لبنان والمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق