رئيسيسياسة عربية

واشنطن: بعض المسلحين ينسحبون من إدلب بسوريا

قال مسؤول أميركي يوم الأربعاء إن بعض المسلحين انسحبوا من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا.
وإدلب والمناطق المجاورة لها هي آخر معاقل مسلحي المعارضة السورية الذين بدأوا انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011. والمنطقة يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة أكثر من نصفهم نزحوا مرة واحدة على الأقل من مناطق أخرى أثناء الحرب.
وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لإقامة منطقة عازلة بعمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومترًا في المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة مع إخلاء هذه المنطقة من كل الأسلحة الثقيلة والمتشددين بحلول يوم الاثنين. وهيئة تحرير الشام تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا، وهو أقوى تحالف للمتشددين في إدلب.
وقال جيمس جيفري الممثل الأميركي الخاص بسوريا للصحفيين في أنقرة أثناء زيارة مقتضبة مع وزير الخارجية الأميركي «سحب الأسلحة الثقيلة اكتمل وفقا لكل الروايات… هناك بعض التساؤلات بشأن ما إذا كان كل المنتمين (لهيئة تحرير الشام) قد غادروا». وأضاف جيفري أن ما بين 50 و 70 ألفاً ما زالوا في المنطقة.
ومضى يقول «معظمهم من المعارضة التي اعتدنا العمل معها وما زال الأتراك يفعلون ذلك». وقدر جيفري عدد المتشددين بأنه يتراوح بين سبعة وعشرة آلاف شخص.
وقال إن ما يقدر بنحو 40 في المئة من أراضي سوريا لا يخضع حالياً لسيطرة حكومة الأسد.
وتقوم تركيا والولايات المتحدة بتنسيق دوريات منتظمة بمنطقة منبج السورية حيث توجد وحدات حماية الشعب الكردية. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أنقرة «ستقوم بما يلزم» لضمان مغادرة وحدات حماية الشعب منبج طبقاً للاتفاق مع الولايات المتحدة. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية.
وأضاف جيفري أن المفاوضات بين بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو تجري حالياً وأن الولايات المتحدة لها قوات في تركيا تتدرب مع قوات تركية على القيام بدوريات مشتركة حول منبج.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق