اضواء و مشاهير

سيلفستر ستالون: “فيلم روكي جعلني إنسانا لا يحتمل”

اعترف الممثل الأميركي سيلفستر ستالون بأن نجاح سلسلة أفلام “روكي” التي قام ببطولتها جعلته “لا يحتمل” ومنحته الشعور بأن له “سلطة على كل شيء”.
وقال ستالون في حوار مع مقدم البرامج جوناثان روس خلال مقابلة على خشبة مسرح (لندن بلاديوم) : “أسأت استغلال ذلك النجاح”.
وأضاف نجم أفلام الحركة الأميركي “أقرأ الآن بعض المقابلات التي أجريتها في السابق وأتمنى أن يعود بي الزمان كي أقوم بتوجيه لكمة لنفسي في الوجه”. وأشار ستالون إلى أن أداءه السيء في فيلم لاحق جعله يتخلى عن هذا الغرور.
وكان ستالون قد ترك تصوير الجزء الثاني من فيلم “روكي” لكي يحضر العرض الأول للفيلم الدرامي “باراديس آلي Paradise Alley” الذي قام ببطولته عام 1978 ليفاجأ بأن دار العرض لم يكن فيها سوى شخصين فقط. وأضاف ستالون متنهدا “كان أحدهما نائما”، معترفا بأن الفيلم كان “تجربة متواضعة”، لكنه كان “جيدا” بالنسبة اليه على المدى الطويل.
وألقت المقابلة، التي استمرت لمدة 90 دقيقة، الضوء على جوانب أخرى من شخصية النجم الأميركي، الذي قام بالغناء وإلقاء فقرة قصيرة من مسرحية شكسبير “كوميديا الأخطاء”.
وكشف ستالون أنه عرض عليه ما يصل إلى 300 ألف دولار، اي ما يعادل مليون دولار اليوم، لتغيير دور البطولة في الفيلم. وأضاف أنها كانت “لحظة فارقة” في حياته، لأنه كان يعلم أنه كان “سيكره” نفسه لو تخلى عن مبادئه ووجهة نظره.
وانتقل النجم ذو الأصول الإيطالية للحديث عن زملائه في العمل، معربا عن اعجابه بالنجم جيسون ستاثام، الذي شاركه بطولة فيلم Expendables، في حين اعترف بأنه وأرنولد شوارزينيغر كانا “يكرهان بعضهما البعض” عندما كانا في قمة نجاحهما في أفلام الحركة.
ولم يتحدث ستالون كثيرا عن بروس ويليز، الذي سبق ووصفه بأنه “جشع وكسول” في تغريدة على تويتر العام الماضي.
كما لم يتطرق الحديث إلى نجل ستالون، سيج، الذي عثر عليه متوفيا العام الماضي في منزله في هوليوود وهو في السادسة والثلاثين من عمره.
ويزور ستالون لندن حاليا للترويج لفيلمه الكوميدي “مباراة الضغينة” الذي يشاركه البطولة فيه النجم روبرت دي نيرو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق