أبرز الأخباردوليات

رئيسي: لا عائق أمام استعادة العلاقات مع مصر ولا مانع من التفتيش النووي

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية إيران ومصر في نيويورك قد يمهد الطريق لاستعادة العلاقات.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية عن رئيسي القول في مؤتمر صحفي في ختام زيارته لنيويورك إن «الجمهورية الإسلامية لا ترى أي عائق أمام إقامة علاقات مع مصر. وتم إبلاغ الجانب المصري بهذا الأمر أيضاً».
وأضاف أن «اجتماع وزيري خارجية البلدين اليوم يمكن أن يكون أيضاً فصلاً لبدء العلاقات بين البلدين وإحيائها».
واستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأربعاء في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال أمير عبد اللهيان إن تعزيز العلاقات «سيخدم المصالح المشتركة»، فيما أكد شكري أهمية التعاون مع دول المنطقة كافة في مواجهة حالة عدم الاستقرار المستمرة.
وأضاف رئيسي «من أجل تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة والإسلامية والحليفة، ستمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يدها إلى أي دولة ترغب في التعاون معنا».
وتوترت العلاقات بين مصر وإيران بشكل عام في العقود الأخيرة رغم أن البلدين حافظاً على اتصالات دبلوماسية.
واتخذت بعض دول الشرق الأوسط، ومن بينها مصر، خطوات لتخفيف التوترات الإقليمية في الأشهر الأخيرة.
واستأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية في وقت سابق من العام، بينما أصلحت القاهرة الصدع مع قطر وأعادت العلاقات مع تركيا.

التفتيش النووي

وفي تصريح اخر قال إن بلاده ليست لديها مشكلة في تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقعها النووية، وذلك بعد أيام من قرار طهران باستبعاد عدد من مفتشي الوكالة المعينين للعمل في البلاد.
وتابع رئيسي في مؤتمر صحفي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة «ليست لدينا مشكلة مع عمليات التفتيش لكن المشكلة هي مع بعض المفتشين… وبالنسبة الى المفتشين الذين هم أهل للثقة يمكنهم مواصلة عملهم في إيران».
وجاءت الخطوة الإيرانية بعد تحرك قادته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر لدعوة طهران للتعاون بصورة فورية مع الوكالة بشأن قضايا من بينها تفسير وجود آثار لليورانيوم تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.
وتابع رئيسي أن «قرار طهران جاء رداً على بعض التصريحات غير المنصفة من قبل الأعضاء الغربيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
واستنكر مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي خطوة إيران ووصفها بأنها «غير متناسبة وغير مسبوقة».
تجدر الإشارة إلى أن الخطوة التي اتخذتها طهران، والمعروفة باسم «إلغاء تعيين» المفتشين، مسموح بها ويمكن للدول الأعضاء بشكل عام الاعتراض على زيارة مفتشين بعينهم لمنشآتها النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الخاصة بكل دولة مع الوكالة والتي تنظم عمليات التفتيش.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق