دولياترئيسي

نيبال أمام معضلة المتاجرة بأطفالها بعد كارثة الزلزال المدمر

قررت نيبال اعتباراً من امس الثلاثاء حظر سفر الأطفال دون مرافقة والديهم أو موافقة أولياء أمورهم، وذلك لمواجهة خطر المتاجرة بهم وتهريبهم من البلاد، خصوصاً وسط العائلات الفقيرة التي تضررت كثيراً جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد نهاية نيسان (ابريل) الماضي وخلف أكثر من 8600 قتيل.

معضلة جديدة تواجه نيبال اليوم بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضربها في 25 نيسان (ابريل) وقتل فيه أكثر من 8600، وهي تهريب الأطفال حيث قررت منع سفر الأطفال دون مرافقة والديهم أو موافقة أولياء أمورهم.
وتريد نيبال من وراء هذه الخطوة غير المسبوقة ردع المتاجرين بالبشر الذين تخشى السلطات من أن يستهدفوا العائلات الهشة.
وفقدت مئات الآلاف من الأسر منازلها بعد الزلزال وأثار مخاوف جماعات حقوق الإنسان من استغلال الفوضى. وقال مسؤول كبير إن الأطفال دون 16 عاماً لن يسمح لهم بالسفر خارج مقاطعاتهم دون رفقة أحد والديهم أو شخص آخر بالغ تقره هيئة رعاية الطفل بالمقاطعة.
وقال رادهيكا اريال من وزارة شؤون المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية بالعاصمة كاتمندو «إذا اكتشف وجود غرباء مسافرين مع أطفال ستراقبهم الشرطة».
وأضاف «طلب من جميع مسؤولي المحليات ووحدات الشرطة بأنحاء البلاد اليقظة بهذا الشأن».
وقال المسؤول الأخر بالوزارة كيران روباخيتي إنه لن يتم السماح دوليا بتبني أطفال من نيبال خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال مسؤولون إن هذه الإجراءات الاحترازية جاءت بعد اسبوع واحد من عثور السلطات على عشرات الأطفال من مناطق متضررة جراء الزلزال مسافرين برفقة غرباء في ظروف مريبة.
ويقول نشطاء إنه يتم تهريب الآلاف من أطفال ونساء نيبال إلى الهند كل عام للعمل في بيوت دعارة أو كعمال.
رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق