العسكريون المتقاعدون يحاولون الدخول الى مجلس النواب بالقوة ومواجهة المتظاهرين بقنابل مسيلة للدموع
القت قوات الامن قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين في ساحة النجمة في محاولة لابعادهم عن مبنى المجلس النيابي حيث تعقد جلسة عامة.
ويحاول العسكريون المتقاعدون الدخول الى مجلس النواب بالقوة.
وينفذ حراك العسكريين المتقاعدين اعتصاماً امام مجلس النواب بالتزامن مع جلسة الموازنة. واكد العميد المتقاعد جورج نادر «ضرورة اعادة النظر بالموازنة وانصاف العسكريين لانهم اصبحوا في وضع مترد لا يستطيعون ادخال اولادهم الى المدارس والجامعات وتأمين لقمة العيش بكرامة».
من جهته، قال النائب السابق شامل روكز الذي يشارك في الاعتصام: «ان اوضاع العسكريين سيئة. أطالب باعادة النظر في الموازنة وانصاف العسكريين كسائر الموظفين في الدولة».
وفي وقت لاحق وصلت قوة من الجيش الى ساحة النجمة لمؤازرة شرطة مجلس النواب والقوى الامنية، حيث سجلت مجدداً احتكاكات بين المتظاهرين والقوى الامنية التي حاولت ابعاد المتظاهرين عن الساحة.
وافترش المتظاهرون الارض منعاً لمحاولة ابعادهم عن المكان.
وناشد العسكريون المتقاعدون المتظاهرون قائد الجيش للنزول الى الارض والاستماع الى مطالبهم والعمل على تحقيقها انصافاً لهم.
وقد انضمت النائبة سينتيا زرازير الى المتظاهرين.
وتمكن الجيش من اخراج المتظاهرين كلياً الى خارج مدخل ساحة النجمة.