الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

انهال الغضب والرفض لهذه الطبقة السياسية، التي تعمل من خلال موازنة 2024 على تدمير المواطنين، يعاونها المجلس النيابي الذي اقر هذه الموازنة. وقد اعتبرت جمعية المستهلك ان الموازنة هي تعميم للخراب والطعن بها ضرورة. ان الضرائب والرسوم ضاعفت الاعباء على المستهلكين بين 10 و46 ضعفاً كارثة غير مسبوقة في العالم، وسيكون لها تداعيات خطيرة على الفئات الفقيرة والمتوسطة اي 95 بالمئة من السكان.

بعد سلسلة اجتماعات داخلية ومع جمعية المصارف، اصدر البنك المركزي التعميم 166 وهو تعديل للتعميم 151، سمح بموجبه للمودعين بسحب 150 دولاراً شهرياً، ومع بعض الشروط التي تحدد الذين يمكنهم الاستفادة من هذا التعميم. ولا يحق للذين يملكون اكثر من حساب في غير مصرف الاستفادة الا من مصرف واحد. كما لايحق للمستفيدين من التعميم 158 الاشتراك بالتعميم 151.

بسبب هذه السياسات الخاطئة والمدمرة للشعب اللبناني تعم الاضرابات مختلف القطاعات العامة. فبالاضافة الى اضراب القطاع العام الذي يستمر من شهر الى شهر وتتعطل معه مصالح المواطنين، اعلن الاضراب في قطاع المساعدين القضائيين، وفي القطاع التربوي. وتتنقل الاضرابات من قطاع الى اخر ومن يوم الى اخر والحكومة عاجزة عن وضع خطة اقتصادية تضع حداً لهذا التدهور الخطير.

اسرار

يتساءل المواطنون ماذا يمكن لوزير الخارجية الفرنسي الذي يزور لبنان غداً، ان يفعل اكثر من التحرك الذي قام به الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، الذي زار لبنان مراراً في محاولة لانهاء الشغور الراسي ولم ينجح، لان اللبنانيين ليسوا جديين في انتخاب رئيس للجمهورية. الدبلوماسيون الاوروبيون والاميركيون في تحرك لافت لحل عقدتين الوضع الخطر على الحدود اللبنانية والشغور الرئاسي.

قال احد الباحثين ان الذين ينتظرون من فريق الممانعة التنازل عن موقفه لانتخاب رئيس للجمهورية مخطئون. فهذا الفريق مسيطر على رئاسة الجمهورية عبر الرئيس نبيه بري، والدليل ان كل الزوار الاجانب، يكون لقاؤهم الاول معه، ويسيطر على الرئاسة الثانية ايضاً عبر الرئيس بري، وعلى رئاسة الحكومة باعتبار ان التنسيق كامل بين الرئيسين بري وميقاتي الذي لا يقر قانوناً مهماً الا بعد التشاور مع الرئيس بري. لذلك عليكم الانتظار طويلاً لانتخاب رئيس.

قال حزب الله، عندما يتوقف القتال في غزة تهدأ الجبهة اللبنانية. ولكن مصادر دبلوماسية تتخوف من ان يعمد رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتانياهو، الى استغلال فترة الهدوء في غزة، لشن حرب على لبنان. فهو لا يريد السلام ويهرب من وضعه الداخلي والسياسي الى القتال، ولذلك نظمت تظاهرات داخل اسرائيل تطالب باستقالة نتانياهو وهذه الحكومة العنصرية التي تضم المتطرفين اليهود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق