اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

Wannabe لـ «سبايس غيرلز» أكثر الأغنيات شعبية في بريطانيا

أظهرت تجربة الكترونية على الانترنت أن أغنية «وانابي» Wannabe أو «المتمني»، أولى أغنيات فرقة سبايس غيرلز البريطانية، هي أكثر الأغنيات شعبية في بريطانيا.

وتعرف المشاركون على الأغنية في 2،3 ثانية فقط، مقارنة بمتوسط بلغ خمس ثوان للتعرف على الأغنيات المشهورة الأخرى.
وطور الباحثون اللعبة التفاعلية، التي تسمى «هوكد أون ميوزيك» (متعلق بالموسيقى)، كجزء من دراسة علمية لمعرفة الأسرار وراء جعل الموسيقى قابلة للتذكر.
وكشف عن النتائج الأولية للدراسة في مهرجان مانشستر ساينس فيستفال، مساء السبت.
وشارك في التجربة 12 ألف شخص، قدموا البيانات عبر الانترنت، وتولى متحف العلوم واصناعة تطوير تلك التجربة أون لاين.
وطلب من المشاركين في اللعبة التعرف على الأغنية، التي جرى وضعها عشوائياً من بين أكثر من ألف مقطع فيديو لأفضل الأغنيات مبيعاً، خلال الفترة من 1940 وحتى الوقت الحالي.
وكانت أغنية سبايس غيرلز الشهيرة قد تربعت على عرش الأغنية البريطانية لمدة سبعة أسابيع عام 1996، وهو ما جعل المشاركين يتعرفون عليها بصورة أسرع من غيرها.
وجاءت أغنية «مامبو» للمغني «لو بيجا»، في المركز الثاني، وتعرف عليها المشاركون في 2،48 ثانية فقط.
أما أغنية «آي أوف زا تايغر»، فجاءت في المركز الثالث، واستغرق المشاركون 2،62 ثانية في التعرف عليها.
وبعيداً عن المسابقة، فإن الشخص يستغرق نحو خمس ثوان في المتوسط للتعرف على أغنية من بين أفضل الأغنيات مبيعا في بريطانيا.
وحلت أغنية الليدي غاغا «جاست دانس» في المركز الرابع بين أكثر الأغاني التي تعرف عليها المشاركون، وفي المركز الخامس أغنية «إس أو إس» لفريق «آبا».

وكان آشلي بيرغيون، متخصص في الموسيقى الكومبيوترية من جامعة أمستردام بهولندا، وزملاؤه قد صمموا مفهوم «هوكد أون ميوزيك».
وقال «أعمل ضمن مجموعة تدرس إدراك الموسيقى بصورة عامة، والطريقة التي يعالج بها المخ الموسيقى، ونحن مهتمون بصورة خاصة بالموسيقى والذاكرة، ولماذا تحتفظ الذاكرة ببعض المقطوعات لفترة طويلة».
وأوضح بيرغيون أن فريقه أراد معرفة ما إذا كانت المقطوعات الموسيقية التي يمكن التعرف عليها تشترك في صفات خاصة.
وأضاف «هناك الكثير من الأفكار عن سبب هذه الحالة، لكن هناك القليل جداً جداً من البحوث التجريبية».
ومن جانبها قالت ماريكا نافين، مديرة مهرجان مانشستر للعلوم، إن شهية الناس للمشاركة في بحث علمي حقيقي، والتجربة التي تحتاج إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاركين جعلت تلك التجربة تمثل إضافة مثالية لبرنامج المهرجان.
وقالت لـ بي بي سي «لا يهم إذا كان الناس سيشاركون في إجراء التجربة أم لا، فكل ما سيفعلونه هو ممارسة لعبة على الانترنت والاستمتاع بها».
وأضافت «كانت التجربة بمثابة دعوة كبيرة للاعبين والأشخاص الذين يحبون الموسيقى ويريدون اختبار معرفتهم ومدى قدرتهم على التعرف على جزء من الأغنية».
وفي الوقت الذي يلعب فيه المشاركون يقوم العلماء بجمع البيانات، وهو ما يسمح لهم باختبار فرضيات مختلفة حول تعلق الذاكرة بالموسيقى.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق