أبرز الأخبارسياسة عربية

مجلس النواب العراقي يؤجل إقرار الوزارة الجديدة إلى الأسبوع المقبل

رفع مجلس النواب العراقي جلسته الاثنين، مرجئاً أمر التصويت على تشكيلة الوزراء الجديدة، التي تقدم بها رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى جلسته المقبلة الثلاثاء 12 من نيسان (ابريل).
وبذلك تمنح رئاسة مجلس النواب العراقي الكتل والقوى السياسية فيه مهلة حتى الأسبوع المقبل للبت في اختيارات العبادي لحكومته الجديدة.
وألزم المجلس لجانه المعنية بالبحث والتدقيق في سير المرشحين لتولي تلك الحقائب الوزارية وتقديم تقاريرها للمجلس ليعرضها على أعضائه.
واستعرض رئيس المجلس سليم الجبوري في جلسة الاثنين، التي حضرها 255 نائباً، آلية تعيين الحكومة واختيار الوزراء المدونة في الدستور وكذلك نتائج لقاءاته مع ممثلي الكتل السياسية العراقية منذ تقدم العبادي بتشكيلته للحكومة الجديدة لنيل موافقة المجلس عليها.
وطبقاً لأعضاء حضروا جلسة اليوم، قال الجبوري للنواب إنه اتفق مع ممثلي تلك الكتل على تشكيل الحكومة من «وزراء تكنوقراط او كفاءات».
وكان العبادي قدم للمجلس الخميس الماضي قائمة تضم 16 وزيراً، جميعهم من الكفاءات المستقلين سياسياً، عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين بقيا في منصبيهما لدواع التطورات العسكرية والامنية الحالية على حد قول العبادي.
وقال النائب بالمجلس عباس البياتي لبي بي سي إن «تجاوز المجلس المهلة المحددة بيوم أو يومين أمر مقبول لأن الموعد الذي أعلن سلفا كان لاثبات جدية المجلس وليس موعداً دستورياً… كما أن المجلس لم يحصل على إجازته الاسبوعية هذه المرة».
وأضاف النائب بالمجلس علي العلاق لبي بي سي «المهلة حتى الثلاثاء من الاسبوع المقبل منحت الكتل السياسية فسحة لحسم موقفها من الاسماء التي طرحها العبادي لعضوية حكومة التكنوقراط… على أن يدعو رئيس المجلس الأعضاء لجلسة طارئة قبل هذا الموعد إذا توافقت الكتل للتصويت على تلك التشكيلة».
وجاءت خطوة العبادي بتشكيل حكومة كفاءات استجابة لمطالب مظاهرات شعبية تواصلت لاسابيع عدة قبل أن تستحيل إلى اعتصام عند بوابات المنطقة الخضراء ببغداد التي تضم مقرات الحكومة ومجلس النواب والبعثات الاجنبية.
وقد هدد اتباع التيار الصدري، الذي انضم زعيمه مقتدى الصدر الى المعتصمين، بأنهم سيقتحمون المنطقة الخضراء إذا لم يشكل العبادي وزارة من التكنوقراط.
وقد أمر الصدر مؤيديه بإنهاء اعتصامهم عند بوابات المنطقة الخضراء بعد موافقة العبادي على تغيير وزارته واستخدام مرشحين مستقلين من الكفاءات، فضلاً عن تقليض عدد الوزارات.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق