التحالف يفتح مطار صنعاء ومرفأي الحديدة والصليف لايصال المساعدات

سمح التحالف بقيادة السعودية في اليمن الأربعاء بإعادة فتح مطار صنعاء ومرفأي الحديدة والصليف أمام المساعدات الإنسانية، داعياً الأمم المتحدة إلى إرسال فرق لتعزيز آليات التحقق من البضائع التي تمر عبر ميناء الحديدة. وأكد التحالف استعداده للتخفيف من معاناة اليمنيين.

أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن امس الأربعاء السماح بإعادة فتح مرفأي الحديدة والصليف ومطار صنعاء أمام المساعدات الإنسانية، بعد مناشدات ملحة من الأمم المتحدة لتسهيل عمليات الإغاثة في هذا البلد الذي يواجه نزاعا مسلحا وأزمة إنسانية خطيرة.
وأفاد التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن إعادة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء سيصبح ساري المفعول اعتباراً من الساعة 12،00 بالتوقيت المحلي و09،00 بتوقيت غرينيتش.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النزاع في اليمن أوقع أكثر من 8750 قتيلاً و50600 جريحاً بينهم العديد من المدنيين. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البلاد تشهد «أسوأ أزمة إنسانية»، وفقاً للأمم المتحدة.
وقد فرض التحالف حصاراً شاملاً على اليمن بعدما أطلق الحوثيون الذين يسيطرون على الحديدة وصنعاء، صاروخاً بالستياً في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري تم اعتراضه فوق مطار الرياض الدولي.
وفي وقت لاحق، أعلنت الأمم المتحدة أن السلطات السعودية أبلغتها بقرار إعادة فتح ميناء الحديدة والصليف ومطار صنعاء اعتباراً من الخميس. وقال المتحدث باسم المنظمة فرحان حق في نيويورك «إننا نراقب هذه التطورات على الأرض لمعرفة ما إذا كان هذا سيحدث». وأضاف «طبعاً، إذا كان الحال كذلك، فسيشكل ذلك تطوراً جديراً بالترحيب وبالغ الأهمية».
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر)، التحالف العربي إلى إنهاء الحصار المفروض على اليمن، الذي تهدده «أكبر مجاعة» في العقود الأخيرة. وأعربت الدول الأعضاء في المجلس عن قلقها إزاء «الوضع الإنساني الكارثي» وشددت على «أهمية أن تبقى جميع الموانىء والمطارات اليمنية في حالة عمل».
وأكد التحالف في بيانه الأربعاء استعداده «للتخفيف من معاناة الشعب اليمني». ودعا الأمم المتحدة إلى إرسال فرق لتعزيز آليات التحقق من البضائع التي تمر عبر ميناء الحديدة، على البحر الأحمر، لـ «منع تهريب الأسلحة».

فرانس24/أ ف ب