الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

يعقد الاربعاء المقبل اجتماع في القصر الجمهوري دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الكتل النيابية لشرح الخطة الاقتصادية المالية التي وصفها المسؤولون بانها تاريخية. فهل يستطيع هذا الاجتماع الخروج بنتائج وهل يستطيع تغيير اي شيء خصوصاً وان الخطة اقرت في مجلس الوزراء وانتهى الامر. فهل يحضر الجميع ويلبون الدعوة.

علق احد الخبراء على اقرار الخطة الانقاذية فقال ان فيها الكثير من الثغرات وستظهر في الايام المقبلة. وبناء على ذلك اعلنت جمعية المصارف انها لا يمكن ان تسير في الخطة. فكيف ستتمكن الحكومة من تنفيذها بعدما استقبلت بالانتقاد، خصوصاً وانها كما في كل مرة تحتاج الدولة الى المال، لجأت الى ودائع المواطنين. فهل يقبل هؤلاء المس بجنى عمرهم وهل تستطيع الحكومة ان تقتطع من اموالهم دون رضاهم؟

قال احد الاختصاصيين ان الوضع المعيشي الكارثي الذي يهدد اكثر من نصف اللبنانيين بالجوع، يحتم على حكومة حسان دياب المبادرة الى تدابير انقاذية قبل الحديث عن الخطة الاقتصادية والا انفجرت ازمة شعبية تصبح عندها الحكومة وحتى القوى الامنية عاجزة عن ضبط الوضع. فهل يعي المسؤولون ما يجري في السوبرماركات وكيف ان بعض التجار يتلاعبون بحياة الناس؟ بادروا قبل فوات الاوان.

اسرار

عادت النفايات تغطي شوارع بيروت ومدن وقرى الجبل لان الحكومة عاجزة عن ايجاد حل ينقذ المواطنين من خطر داهم ذلك ان اكوام النفايات تتحول الى بؤر لنمو فيروس كورونا وغيره من الفيروسات. سنوات طويلة ولبنان يعاني من هذه المشكلة فماذا ستعمل حكومة دياب وهي تتحدث يومياً عن انجازات غير موجودة، لايجاد حل نهائي للنفايات.

فور اقرار الخطة الانقاذية في مجلس النواب سارع رئيس الحكومة الى الاتصال بالصندوق الدولي طالباً المساعدة. خطوة مهمة ولكن هذا لا يعني اننا سنحصل على المساعدات. فالامر يتطلب دراسة الوضع من جميع جوانبه قبل اتخاذ اي قرار وسيرسل خبراء الى لبنان ليراقبوا ما اذا كانت الحكومة تقوم بالاصلاحات المطلوبة. فهل هي قادرة على ذلك وهل تستطيع مقاربة الملفات المحرمة؟

تحدى الثوار بعد جمود استمر اسابيع، فيروس كورونا ونزلوا الى الشوارع بالسيارات اولاً ثم على الاقدام غير عابئين بالمرض. ويقول هؤلاء ان الموت بفيروس كورونا هو اهون من الموت جوعاً والدولة حتى الساعة تقف متفرجة على الجياع يئنون من الوضع الذي اوصل اليه السياسيون لبنان، بعد ان زرعوا الفساد والهدر وبددوا اموال الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق