رئيسيسياسة عربية

الغارات الأميركية «قتلت أطفالاً» في سوريا

قال مسؤولون إن غارة أميركية على سوريا قد تكون تسببت بمقتل طفلين، الأمر الذي يعد أول اعتراف بمقتل مدنيين خلال الحملة العسكرية التي تقودها بلاده على تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال قائد الحملة العسكرية، الجنرال جيمس تيري، إنه: «يتأسف لوقوع ضحايا عن طريق الخطأ».
وقالت القيادة الأميركية المركزية إن غارات 4 و5  تشرين الثاني (نوفمبر) على مدينة حارم في منطقة إدلب السورية استهدفت جماعة خراسان المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضاف تيري أنه لم يكن هناك أي مؤشر على وجود أطفال.
وجاءت الاعترافات بعد تحقيق أمرت به السلطات الأميركية في القضية.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن السلطات الأميركية أمرت بتحقيقين آخرين في الغارات الجوية بالعراق وبتحقيق ثالث بشأن الغارات في سوريا.
وشدد الجنرال تيري في بيانه على ان الجيش الاميركي اجرى قبل تنفيذ الغارات عملية «تقويم دقيقة» للمباني المستهدفة استنتج من خلالها ان هذه المباني تستخدمها الجماعة المتطرفة «حصرا لغايات عسكرية».
واضاف ان عملية الاستطلاع والتقويم «لم تشر الى وجود اطفال في المباني المستهدفة»، مضيفاً ان الغارات تسببت ايضاً باصابة «مدنيين اثنين غير مقاتلين» بـ «جروح طفيفة»، وذلك بسبب وجودهما على مقربة من مكان تنفيذ الغارات.
وهذه هي المرة الاولى التي يعترف فيها الجيش الاميركي بسقوط قتلى مدنيين في الغارات التي يشنها في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية وجماعات اسلامية متطرفة اخرى.

بي بي سي
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق