الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

كثرت الجهات التي تعلن عن نفسها انها تجمع تبرعات للجسم الطبي وللمستشفيات وكثر المتبرعون موزعين تبرعاتهم بين المستشفيات والاطباء والممرضين والممرضات والصليب الاحمر. الا ان البعض فضل القيام بعمله الخيري دون ضجة ولا منة حتى انه رفض اعلان اسمه مكتفياً بالقول انه فاعل خير، فيما اثر البعض الاخر الاعلان عن مبادرته امام كل الناس. انها وسائل متعددة للعطاء.

الطلاب في المدارس الرسمية والخاصة والجامعات حائرون لا يدرون ما سيكون عليه مصير العام الدراسي، في ظل غياب القرار الرسمي الجدي. ولكن مصادر وزارة التربية تقول انها خلال ايام ستصدر بياناً يشرح الوضع ويحدد الخطوات المقبلة وخصوصاً في ما يتعلق بالامتحانات الرسمية. ولا احد يعلم كيف يكون الوضع الصحي الذي يتوقف عليه اي قرار.

غداً الثلاثاء 31 اذار الجاري يتخذ مجلس الوزراء الذي سينعقد في السراي قراراً بشأن المغتربين الذين يطالبون الحكومة بتأمين عودتهم الى وطنهم. لقد طالبت احزاب المعارضة مراراً الحكومة بضرورة تأمين وسيلة تعيد المغتربين الى بيوتهم فلم تلق اذاناً صاغية ولكن عندما هدد الثنائي الشيعي بلسان الرئيس نبيه بري بتعليق مشاركته في الحكومة استجيب الطلب.

اسرار

ان تصرف المسؤولين حيال التشكيلات القضائية فضحت السياسيين بانهم لن يتخلوا عن هيمنتهم على الادارة بكل قطاعاتها. فبعدما رفض مجلس القضاء الاعلى الاستماع الى الرغبات السياسية والمحاصصة المألوفة، جمدت التشكيلات وجاء الخلاف على تعيين نواب لحاكم مصرف لبنان يؤكد للداخل والخارج ان الاصلاح الموعود بعيد المنال في ظل هذه الطبقة السياسية. فهل بعد ذلك يأملون بمساعدات خارجية؟

ايجابية واحدة ظهرت في هذه العتمة التي خلفها فيروس كورونا وهي ان الوباء قرّب اللبنانيين من بعضهم البعض ونشر بينهم روح التعاون والتضامن. وحدهم السياسيون ما زالوا على مواقفهم المتباعدة وهذا ظاهر من خلال الحملات المتبادلة بينهم ما يؤكد انهم يتمسكون بمصالحهم الخاصة بعيداً عن اي مصلحة اخرى، حتى في زمن خطر الموت.

بقرار من وزارة الداخلية اقدمت القوى الامنية على طرد المعتمصين في ساحة الشهداء ودمرت الخيام مع انها كانت شبه خالية وليس فيها سوى شخص او اثنين للمحافظة على محتوياتها. اذا كانت وزارة الداخلية تعتقد انها بذلك تنهي الثورة وتقضي عليها، فهي على العكس زادتها قوة وتصميماً على المضي قدماً. واذا كان الثوار يراعون الوضع الصحي الخطير فيلتزمون منازلهم، فانهم سيعودون باشد واقوى مما كانوا عليه والاتي قريب مهما طال الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق