رئيسيسياسة عربية

العاهل الاردني وولي ولي العهد السعودي يرفضان التدخل الايراني الذي «ينمي الارهاب»

اكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني وولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الاثنين رفضهما لـ «سياسة التدخل التي تنتهجها ايران في المنطقة» والتي «تشعل الفتن الطائفية وتنمي الارهاب»، بحسب ما افاد بيان مشترك نشره الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان، الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان الملك عبدالله الثاني عقد الاثنين اجتماعاً في مدينة العقبة (نحو 325 كلم جنوب عمان) مع ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان.
واضاف ان «الجانبين عبرا عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية»، مشددين على «أهمية الأخذ بخيار الحل السياسي لها، وعلى أهمية المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية».
وتابع ان «الجانبين اكدا رفضهما لسياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها».
كذلك، شددا على «أهمية السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف»، مجددين «إدانتهما للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول».
وأكدا «أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري».
وبحسب البيان المشترك فقد اتفق الجانبان على «تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة».
كما اتفق الجانبان على «تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية».
كما اتفقا على «زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح مزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين» و«تعزيز الاستثمارات المشتركة» و«توقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين» و«التعاون في مجال النقل، خصوصاً في ما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك».
وعلقت السعودية الرحلات الجوية مع ايران بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وجاء قطع العلاقات اثر هجوم على السفارة السعودية في طهران من قبل متظاهرين ايرانيين كانون يحتجون على اعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض الشيخ نمر النمر بتهمة «الارهاب».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق