سياسة لبنانية

تجدد الاشتباكات بالاسلحة الرشاشة والصاروخية في عين الحلوة ومقتل طفل

تجددت الاشتباكات في الشارع الفوقاني داخل مخيم عين الحلوة بين منطقتي البركسات والصفصاف حيث تستعمل الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وطاول الرصاص مناطق خارج المخيم لا سيما منطقة سينيق مسجلاً إصابات، كما تسببت الاشتباكات باندلاع حريق بالقرب من مسجدالفاروق، وسجلت حركة نزوح لبعض العائلات وإقفال المدارس القريبه من المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن اشتباكات وقعت بين مسلحين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان أدت إلى مقتل طفل يوم الثلاثاء في أحدث ضحية للعنف المستمر منذ أيام.
وقال شهود إن الطفل أصيب بجروح شديدة في الرأس ناجمة في ما يبدو عن طلق ناري قبل أن ينقل إلى المستشفى.
وقالت الوكالة إن شخصاً واحداً على الأقل أصيب بنيران قناصة يوم الثلاثاء.
وافيد ظهراً عن بدء الاجتماع في سفارة دولة فلسطين في بيروت، والذي ضم السفير الفلسطيني أشرف دبور والقوى الوطنية والاسلامية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية لتدارس الوضع الامني المستجد في مخيم عين الحلوة.
وكان الاتفاق على وقف اطلاق النار انهار صباحاً في المخيم، اثر تجدد الاشتباكات بين عناصر من حركة «فتح» واخرين من مجموعات اسلامية متشددة، تركزت على محور الصفصاف البركسات في الشارع الفوقاني، استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وأدت الاشتباكات الى سقوط جريحين، الاول طفل تم نقله الى مستشفى الراعي في صيدا وحاله حرجة، وشخص آخر نقل الى مركز لبيب الطبي في المدينة.
كما تسببت الاشتباكات باندلاع حريق بالقرب من جامع الفاروق داخل المخيم، فيما طاول رصاص القنص المناطق المحيطة بالمخيم في صيدا، ما أجبر المدراس المحيطة على اعادة طلابها الى منازلهم واقفال ابوابها نتيجة تدهور الوضع الامني.
ووجه الحراك الشعبي والمبادرة الشعبية دعوات لابناء المخيم للنزول الى الشارع من اجل وقف الاشتباكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق