اضواء و مشاهير

«قلة حشمة» جنيفر لوبيز تشعل جدلاً في مهرجان موازين المغربي

حقق مهرجان موازين المغربي نجاحاً جماهيرياً جديداً مع استقطاب أكثر من 300 ألف شخص أتوا لمشاهدة جنيفير لوبيز وفاريل وليامز في افتتاح الفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع، على ما كشف المنظمون. لكن الفنانة الأميركية الشهيرة جنيفر لوبيز اثارت الجدل مرة أخرى في المهرجان بلباسها «غير المحتشم» ورقصها الايحائي هي وأعضاء فرقتها.
 
وكانت الدورة الثالثة عشرة من المهرجان المنظم في الرباط قد استقطبت 2،6 مليون مشاهد في العام 2014.
أما الدورة الرابعة عشرة منه، فهي جمعت في حفل الافتتاح الذي أحيته لوبيز 160 ألف شخص، بحسب القيمين على هذه الفعاليات. لكن هذا العرض لم يلق استحسان الجميع بـ «ملابسه الخفيفة» و«حركات الرقص الإيحائية» فيه.
ومما زاد الجدل حول الحفل الذي أقامته مساء يوم الجمعة في افتتاح المهرجان ونقلته القناة الثانية المغربية في بث مباشر أنه جاء بعد أيام قليلة من قرار وزارة الاتصال بمنع فيلم مغربي من العرض بسبب «اساءته للقيم وللمرأة المغربية».
ويتناول موضوع الفيلم ظاهرة الدعارة والسياحة الجنسية وتظهر بعض اللقطات المسربة من الفيلم صور عري ورقص ماجن والتلفظ بكلمات بذيئة.
ونقلت القناة الثانية – كما دأبت ادارة المهرجان على ذلك – أول ثلاث أغان لحفل لوبيز التي كانت ترتدى هي ومرافقاتها في الرقص لباساً أقرب إلى لباس البحر مما أثار جدلاً كبيراً في المغرب خصوصاً بعد قرار الحكومة منع الفيلم المغربي «الزين اللي فيك» لنبيل عيوش.
وندد مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة والعضو في حزب العدالة والتنمية الإسلامي بنقل القناة الثانية في التلفزيون المغربي العام حفل المغنية.
وهو كتب على حسابه في «تويتر أن «ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري».
أما عرض فاريل وليامز صاحب أغنية «هابي» الضاربة، فهو قد لقي استحسان الجمهور.
وقال معلقون مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث حفل لوبيز «لا يبدو ان هناك فرقاً كبيراً بين لقطات فيلم الزين اللي فيك ولقطات رقص جنيفر لوبيز التي كانت مليئة بالايحاءات الجنسية».
واضاف الناشط خالد. ل في تعليقه على صفحته بالفايسبوك «على الاقل فيلم الزين اللي فيك كان سيذهب لمشاهدته من يهمه الامر اما لوبيز وفرقتها فقد دخلت بيوتنا بدون استئذان».
اما حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود الحكومة الحالية والذي كان من اشد المنتقدين لسياسة المهرجانات في المغرب وعلى رأسها مهرجان موازين قبل أن يصل إلى الحكومة عام 2012 فقد التزم رسمياً الصمت.
غير أن بعض قياديه أبدوا غضبهم حيث طالب خالد الرحموني عضو الأمانة العامة للحزب مصطفى الخلفي وزير الاتصال الذي ينتمي إلى الحزب بالاستقالة.
وكتب الرحموني على صفحته على فايسبوك «على وزير الاتصال مصطفى الخلفي باعتباره (المسؤول الاول عن السياسة الاعلامية) أن يبادر لتقديم استقالته فوراً وأن يتم تقديم المسؤولين، للمحاسبة الشعبية وذلك لعجزهم عن صيانة القيم والسمعة والسيادة من أن ينتهكها على الهواء مغتصب للكرامة».
وكتب الناشط احمد يحيى على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «قالوا دفاعاً عن الأخلاق والقيم والدين، فجاءتنا جنيفر لوبيز لتبدع رقصة «الزيـن اللي فـيـك» و«بسرعة كبيرة جاء الجواب الفعلي على موجة أحكام القيمة التي وجهت سهامها لفيلم نبيل عيوش».
ويذكر ان جدلاً مماثلاً كان قد اثاره مهرجان موازين عام 2013 بعد ان احيت فنانة البوب البريطانية جيسي جي سهرة هي الاخرى بلباس مكشوف.
وموازين هو المهرجان الفني الأكبر في المغرب من حيث مشاركة الفنانين والحضور الجماهيري.
وتستمر فعاليات مهرجان موازين المعروف بتنوع عروضه الموسيقية حتى السادس من حزيران (يونيو). ومن المرتقب أن يشارك في الشق الدولي منه كل من شون بول وأفيتشي و«بلاسيبو» وإيكون وستينغ وآشر و«مارون فايف».
ومن نجوم العرب اللبنانية ماجدة الرومي والكويتي نبيل شعيل والسورية أصالة والمصرية آمال ماهر والتونسية درصاف الحمداني.

أ ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق