وقع حوالي 900 مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية على مذكرة داخلية تعترض على القرار التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية، بحسب ما أعلنته مصادر على علم بالمذكرة.
وأكد مسؤول رفيع المستوى تقديم هذه المذكرة للقائم بأعمال وزير الخارجية توم شانون.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه على دراية بالمذكرة لكنه حذر الدبلوماسيين من أنه ينبغي عليهم «تأدية مهامهم في البرنامج أو الرحيل».
واطلعت رويترز على مسودة هذه المذكرة التي رأت أن قرار ترامب الأخير بشأن الهجرة من شأنه الإضرار بالعلاقات مع الدول المتضررة وإزدياد مشاعر الكراهية ضد الأميركيين والإضرار بأولئك الذين اختاروا القدوم إلى الولايات المتحدة من أجل أسباب انسانية بحتة.
يذكر ان أربعة من كبار موظفي وزارة الخارجية الأميركية استقالوا من مناصبهم الثلاثاء احتجاجاً على قرار ترامب ومنهم باتريك كيندي، الأمر الذي يسبب بعض القلق حيال فراغ المناصب.
وكان ترامب أعفى القائمة بأعمال وزير العدل سالي ييتس من منصبها بسبب رفضها تطبيق قراره التنفيذي بشأن حظر دخول رعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وتشكيكها في قانونية القرار.
وكانت ييتس التي عٌينت من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد أصدرت تعميماً تطلب فيه من المدعين العموميين عدم تطبيق قرار ترامب.
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إن «ييتس خانت وزارة العدل».
بي بي سي