رئيسيسياسة عربية

العراق يحمل ايران مسؤولية فوضى وتدافع واصابات على معبر حدودي

حملت وزارة الداخلية العراقية الجانب الايراني مسؤولية الفوضى على منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط جنوب بغداد جراء تدفق عشرات الاف الزوار الايرانيين الذين لا يحملون تأشيرة دخول، ما تسبب بخسائر مادية واصابات بين حرس الحدود.

وافادت وزارة الداخلية في بيان الاثنين ان «بدأت حشود الزائرين تتدفق بشكل فاق طاقة منفذ زرباطية الحدودي على الاستيعاب وتبين ان قسماً من الزائرين يعدون بعشرات الاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول».
واضاف ان هذا الامر «سبب ارباكاً للمنفذ وازدحاماً خانقاً وتدافعاً ادى الى تحطيم الابواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض افراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ».
وحملت الوزارة الجانب الايراني مسؤولية وقوع هذه الاحداث، قائلة «اتضح أن تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمداً للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني بحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية».
وذكر البيان ان «الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الافراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي».
سهل العراق العام الماضي دخول زوار بدون تأشيرة اثر التدفق غير المسبوق الذي شهدته البلاد بعد مرور ستة اشهر من استيلاء الدولة الاسلامية على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد.
واضاف بيان الداخلية «نحمل الجانب الإيراني المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول».
وذكر في الوقت ذاته بان «العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين».
ودعت الداخلية العراقية «جيران (العراق) الى مراعاة أوضاعه الأمنية (…) وان لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة».
ويتوقع توافد الملايين من العراقيين والعرب والاجانب على مدينة كربلاء على بعد 110 كلم جنوب بغداد لاحياء الذكرى المقررة الخميس لاربعينية مقتل الامام الحسين وعدد من افراد عائلته على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في العام 680. ويوجد مرقد الامام الحسين في كربلاء.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق