دوليات

السويد الافضل تجهيزاً لمواجهة تحديات الغد

في السنوات المقبلة ستصبح الولايات المتحدة والصين، القوتين الاقتصاديتين الاقوى في العالم.
ولكن ما هي الدول الافضل استعداداً لمواجهة مستقبل غير مضمون، والتحديات الاقوى؟
هذا التساؤل طرحه مصرف روبيكوسام في زوريخ في تحليل معطيات خاصة، مثل السياسة البيئية في احدى الدول ونموذجها الديموقراطي واعطى النتائج على موقعه الانترنيتي، ترتيب الدول التي يرى ان لديها مستقبلاً افضل.
فجاءت السويد في الطليعة تشكل الدولة الافضل اعداداً لمواجهة مستقبل غير مضمون الاسباب: مستوى مؤسساتها وسياستها البيئية المتجددة التي تقوم اساساً على الطاقة المتجددة.
اضافة الى ان سياستها الاجتماعية المتسامحة والغاء ممارسة البغاء تضع هذا البلد السكاندينافي في مجموعة البلدان الطليعية تليها في التراتبية: اوستراليا وسويسرا والدانيمارك والنروج.
وحلت الولايات المتحدة في المرتبة التاسعة، بالرغم من انها تعتمد على مؤسسات ديموقراطية وقوية، فانها تشكو من سياسة بيئية باتت في اساس المزايا التي تعتمد عليها الدول. واما الصين فانها لا تتعدى المرتبة 48، قبل دول الذيل بقليل التي هي فنزويلا ومصر ونيجيريا.
وهناك من لا يوافق على هذا التحليل، ففي شهر ايار (مايو) الماضي، وجهت الصحافية كاترين برنان، غداة الاضطرابات الاجتماعية التي شهدتها السويد انتقادات على موقع انترنيتي للمواجهات التي وقعت بين العاطلين عن العمل والشرطة دليلاً على خروقات داخل المجتمعات السويدية.
وكتبت الصحافية، «انه لفي غاية البداهة اعتبار السويد فردوساً، انها نجحت في انشاء نموذج ولا شيء يضمن انها ستبقى كذلك الى الابد».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق