دولياتعالم

وصول وزير الخارجية الاميركي الى كوريا الشمالية تحضيراً لقمة ترامب وكيم

سيول تتوقع عودة بومبيو من بيونغ يانغ مصطحباً معه مواطنيه الثلاثة المحتجزين

وصل وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الاربعاء الى كوريا الشمالية حيث سيجري مباحثات تمهيداً للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون.
وبومبيو الذي التقى كيم الشهر الفائت خلال زيارة سرية قام بها الى بيونغ يانغ حين كان لا يزال مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وصل الى بيونغ يانغ وتوجه الى فندق «كوريو» حيث سيعقد سلسلة مباحثات، بحسب ما افاد صحافيون يرافقون الوزير الاميركي في زيارته.
وبالاضافة الى التحضير للقمة المرتقبة هذا الشهر او في حزيران (يونيو) المقبل بين ترامب وكيم فإن الوزير الاميركي سيسعى لاقناع النظام الكوري الشمالي باطلاق سراح ثلاثة اميركيين يحتجزهم.
وكان ترامب اعلن الثلاثاء ان بومبيو سيصل الى كوريا الشمالية «خلال ساعة» للتحضير للقمة المرتقبة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي.
وقال ترامب «في هذه اللحظة، ان الوزير بومبيو في طريقه الى كوريا الشمالية للتحضير للقائي المقبل مع كيم جونغ اون»، موضحً ان الوزير سيصل «خلال ساعة» و«سنحصل قريباً على معلومات اضافية» عن مصير السجناء الاميركيين الثلاثة لدى بيونغ يانغ.
واضاف «لدينا اجندة اجتماعنا. تم اعداد اجتماعنا. تم اختيار المكان. الوقت والموعد. كل شيء تم اختياره. ونحن نتطلع إلى تحقيق نجاح باهر».
وتابع «نعتقد ان العلاقات قيد التطور مع كوريا الشمالية. سنرى كيف ستسير الامور. ربما لن تسير على ما يرام. لكن ربما تكون شيئاً عظيماً لكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والعالم بأسره».
ويمارس بومبيو ضغوطاً على نظام بيونغ يانغ للإفراج عن ثلاثة مواطنين اميركيين معتقلين في كوريا الشمالية.

تفاؤل سيول
وفي سيول نقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية الاربعاء ان سيول تتوقع ان يعود وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو من كوريا الشمالية مصطحباً معه ثلاثة اميركيين تحتجزهم بيونغ يانغ.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي بعد وصول بومبيو الى كوريا الشمالية للتحضير للقمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الاميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والتي لم يعلن حتى الآن عن مكان او زمان انعقادها، «نحن نتوقع منه ان يعود ومعه التاريخ والساعة والمحتجزون».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق