أبرز الأخبارسياسة عربية

قتلى وجرحى في تفجير انتحاري تبناه داعش شرقي بغداد

قتل 7 اشخاص على الاقل في تفجير انتحاري ضرب سوقاً في حي بغداد الجديدة الواقع شرقي العاصمة العراقية الاثنين.

واسفر التفجير ايضاً عن اصابة اكثر من 32 شخصاً بجروح.
وتبنى التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الاسلامية» مسؤولية الهجوم.
وتسبب التفجير في اندلاع حرائق في بعض المتاجر.
من جانب آخر، قتل مدني واحد بقصف مدفعي في مدينة طوزخورماتو الواقعة الى الجنوب من كركوك، والتي شهدت في اليومين الاخيرين اشتباكات بين قوات البشمركة الكردية وقوات الحشد الشعبي، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف اطلاق النار بين الجانبين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد خوجه، نائب محافظ صلاح الدين التي تتبعها طوزخورماتو، قوله «تجددت الاشتباكات بشكل متقطع في المدينة، ولكن ليس بخطورة اشتباكات الامس».
وقال خوجه إن تبادل القصف بقذائف الهاون والصواريخ تسبب في مقتل مدني واحد واصابة 4 بجروح.
وكانت الاشتباكات بين الجانبين قد اندلعت منتصف ليلة السبت واستمرت الاحد.
وكان قائد منظمة بدر هادي العامري اعلن الاحد بأن الطرفين توصلا الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
كما أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قيادة العمليات العسكرية المشتركة «باتخاذ كل الاجراءات اللازمة» لانهاء الاشتباكات، حسبما جاء في تصريح اصدره مكتبه.
وحث رئيس الوزراء قادة الطرفين المتحاربين «لتركيز الجهود لمحاربة العدو الارهابي المشترك المتمثل في عصابات داعش» على حد تعبير التصريح.
وعلى الصعيد السياسي، يعقد مجلس النواب العراقي الثلاثاء جلسة دعا اليها رئيسه المقال سليم الجبوري.
وقال الجبوري إن الجلسة ستكون شاملة لكل النواب المؤيدين والمعارضين له.
لكن نواباً معارضين معتصمين في المجلس قالوا انهم سيقاطعون الجلسة باعتبارها غير قانونية.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر الى تنظيم تظاهرة في العاصمة بغداد الثلاثاء وصفت «بالمليونية» للضغط على البرلمان للتصويت لصالح حكومة تكنوقراط لا تعتمد المحاصصة الحزبية.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق