سياسة لبنانية

انطلاق جلسة التمديد وبري لا يمانع تحويلها لانتخاب الرئيس اذا بقيَ النصاب مؤمناً وشبان الحراك المدني يرشقون النواب بالبندورة

انطلقت الجلسة التشريعية المخصصة لاقرار 9 بنود مدرجة على جدول الاعمال، ابرزها التمديد للولاية الثانية لمجلس النواب.
وكان سبقها اجتماع خماسي في مكتب الرئيس نبيه بري ضم رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، النائبين نقولا فتوش وجورج عدوان بالاضافة إلى عدد من النواب.
وبناء على اقتراح للنائبين انطوان زهرا وبطرس حرب وافق بري على فتح جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بعد الجلسة التشريعة اذا بقي النصاب مؤمناً.
وكان شبان من «الحراك المدني للمحاسبة» قد تجمعوا منذ ساعات الصباح الباكر امام جريدة «النهار»، احتجاجاً على التمديد لمجلس النواب، وسط اجراءات امنية مشددة. ورفع المحتجون يافطات وشعارات تندد بالتمديد.
وحاول بعضهم منع النواب من الدخول الى المجلس. مما ادى الى حصول عراك بينهم وبين القوى الامنية. ما دفع بعدد من النواب الى التوجه سيراً على الاقدام باتجاه البرلمان.
ونصب الشبان خيمة وسط الاعتصام امام جريدة «النهار»، وقطعوا الطريق المؤدية الى مجلس النواب، وعملوا لمنع السيارات وخصوصاً التي تعود للنواب من الوصول الى ساحة النجمة، كما قام عدد من الناشطين برشق السيارات الرسمية بحبات البندورة رفضاً للتمديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق