رئيسيسياسة عربية

مقتل 35 عنصراً من قوات النظام والفصائل في اشتباكات بشمال سوريا

قتل 35 عنصراً من قوات النظام والفصائل المقاتلة في 24 ساعة من الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في ريف حلب الجنوبي في شمال سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وفي حي الحيدرية في شمال شرق مدينة حلب المشمولة باتفاق وقف الاعمال القتالية، اصيب خمسة اشخاص على الاقل بجروح جراء قصف جوي لقوات النظام استهدف الحي، وفق المرصد.
في ريف حلب الجنوبي، افاد المرصد في بريد الكتروني عن «معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) من جهة أخرى، على محاور عدة».
واضاف ان «19 مقاتلاً على الاقل من الفصائل قتلوا جراء القصف والاشتباكات في الـ 24 ساعة الفائتة مقابل 16 اخرين على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «الاشتباكات جاءت اثر هجوم شنته الفصائل المقاتلة وعلى راسها جبهة النصرة في محاولة للاستيلاء على مناطق في ريف حلب الجنوبي ابرزها بلدتا خان طومان والحاضر، كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة عليهما بدعم جوي روسي» قبل نهاية العام.
وشنت قوات النظام هجوماً واسعاً في ريف حلب الجنوبي في تشرين الاول (اكتوبر) وتمكنت من التقدم والسيطرة على قرى وبلدات بدعم جوي من موسكو التي باشرت حملة جوية مساندة لدمشق في 30 ايلول (سبتمبر).
وقتل 24 عنصراً على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية بالاضافة الى ثمانية مدنيين جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها واستهدفت مدينة الرقة، ابرز معاقل الجهاديين في سوريا، وفق ما اعلن المرصد الاحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «قتل 24 عنصراً من تنظيم الدولة الاسلامية على الاقل بينهم ثلاثة قياديين، بالاضافة الى ثمانية مدنيين بينهم امرأة جراء غارات نفذتها طائرات حربية لم يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي (بقيادة اميركية) أم للنظام السوري واستهدفت بعد منتصف ليل (السبت) مدينة الرقة» في شمال سوريا.
وبحسب المرصد، طاولت الضربات الجوية احياء عدة في مدينة الرقة التي غالباً ما تتعرض لضربات جوية تستهدف مقار تنظيم الدولة الاسلامية وتحركات عناصره بشكل رئيسي.
وافاد عبد الرحمن ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع بسبب «وجود جرحى في حالات خطرة».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق