اخبار النجومالاسبوع الفني

سميرة توفيق تطل عبر اثير اذاعة لبنان في «نجوم واسرار»

أطلت أميرة البادية سميرة توفيق عبر إذاعة لبنان الرسمية في الحلقة الأولى من برنامج «نجوم وأسرار» الذي يعده ويقدمه الإعلامي جوزف بو جابر.

في البداية، باركت سميرة لجوزف على برنامجه الجديد، ونوهت «بمحبتها له وبعلاقة الود والصداقة التي تجمعهما»، موجهة تحية كبيرة «لإذاعة لبنان الرسمية».
وأشارت إلى أنها «إنطلقت من هذه الإذاعة بعمر 11 عاماً»، فكان موسيقيو الإذاعة يتساءلون حينها «شو رح يطلع منها هيدي ولد؟».

حين كنت صغيرة كنت أشتم كثيراً وكان لساني «فالت»
وقالت توفيق: «أولاد الحي كان لديهم «عصابة» وكنت أنا رئيستها، وممنوع أن يضرب ولد ولداً آخر من دون أخذ إذن مسبق مني، كنت قوية جداً وفي الوقت عينه «كتير مهضومة وحنونة ومحبة»، فكانوا يحبوني».
أضافت: «حين كنت صغيرة كنت أشتم كثيراً وكان لساني «فالت»، وكان أقربائي يقولون لي «خذي هذه 5 قروش أشتمي فلاناً» فأشتم الشخص الذي يطلبون مني أن أشتمه، كان لدي هذه الروح المرحة في منزلنا ومع رفاقي، وهذه الأمور قمت بها قبل أن أبلغ عامي الـ 11».
وقالت: «بعد إنطلاقي من إذاعة لبنان الرسمية وتوجهي إلى إذاعة دمشق، شعرت بأني بدأت أكبر، وصرت أستمع إلى المطربين، وأحب هذا اللون البدوي منذ أن كنت صغيرة، وبدأت الغناء للمطربة سهام رفقي وكانت فنانة كبيرة ومشهورة بهذا اللون، وبدأت أغني أغنياتها في البيت وليس بالإذاعة»، وحين كنا نذهب إلى السينما كنت أحب أن أشاهد الأفلام البدوية ومنها فيلم «رابحة»، وهكذا إنطلقت وبدأ هذا الأمر يترسخ في نفسيتي وأخلاقي».
وأشارت توفيق إلى أن أول مرة بكت فيها علناً كانت في الأردن في إفتتاح الإذاعة الأردنية الجديدة، وقالت: «حينها تآمر علي الموسيقيون ورفعوا لي الطبقة فلم أعد أستطيع الغناء، فإنحنيت أمام الملك الأردني وباقي الملوك الموجودين وأمراء وسفراء، إنهمرت دموعي على المسرح وبحرقة حيث شعرت حينها أنني إنتهيت»، فأتى معالي الأستاذ صلاح أبو زيد وقال لي «لا تبكي، هذه الدموع ستكون سبب إنطلاقتك من هنا من الأردن، وستكونين نجمة في العالم العربي كله».
وتطرق الحوار إلى أفلام الفنانة الكبيرة وعلاقتها بزملائها الذين شاركوها أفلامها ومنهم الممثل الراحل محمود سعيد الذي شاركها أيضاً في مسلسلي «فارس ونجود» و«سمرا»، كما تحدثت عن الفنانة المصرية نجوى فؤاد والممثل السوري رفيق سبيعي، وعن بعض المواقف الطريفة التي حصلت معها ومع زملائها خلال التصوير.
وأشارت توفيق إلى أنها كانت تتقاسم أسرارها الفنية مع مصمم الأزياء الراحل وليم خوري، وقالت: «إنها لا تفشي سر أحد لأن إيمانها كبير».
أضافت: «إنها بعد أن تصلي مساء لا تنام فوراً، بل تسهر وتحل شبكة الكلمات المتقاطعة وشبكة الكلمة الضائعة، وهي لا تحبذ أن تتناول منوما وتفضل أن تنام نوماً طبيعياً».
وأشارت إلى أنها «تنسى الإساءة وتشكو همها لله، كما أشكو أيضاً لإبنة شقيقتي لينا رضوان فهي منذ ولادتها ونحن معاً، أنا أحبها من قلبي وأحب كل أفراد عائلتي».
وعن خوفها من الأوضاع الراهنة، قالت: «أخاف على هذا البلد وعلى الشباب الذين يهجرونه، وعلى المخطوفين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وغيرهم من المخطوفين».
وعن أمنيتها الأخيرة، قالت: «أتمنى أن يأتي يوم وأفرح بزفاف لينا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق