الأسبوع الثقافيثقافة

«مادونا الصمت» لمايكل أنجلو تعرض للجمهور للمرة الأولى منذ 50 عاماً

لوحة بورترية خاصة للدوق الثالث لعائلة بورتلاند رسمها جورج ستابس

ستعرض لوحة مايكل أنجلو المعروفة باسم مادونا ديل سلينزيو، أو «مادونا الصمت» لأول مرة للجمهور بشكل ثابت منذ 50 عاماً، في غاليري هارلي الجديد في نوتنغهامشير ببريطانيا.

ويعود تاريخ لوحة انجلو هذه لعام 1538، وكانت جزءاً من مجموعة بورتلاند، لعائلة كافنديش-بنتنيك.
ويضم الغاليري المقام في مزرعة بالقرب من غابة شيروود، أعمالاً أيضاً للرسامين أنطوني فان ديك وجورج ستابس.
وسيكون بإمكان الزوار أيضا مشاهدة قرط من اللؤلؤ ارتداه الملك، تشارلز الأول، عند إعدامه.

منمنة صغيرة للرسام نيكولاس هليارد تجسد صورة شخصية من القرن السادس عشر للملكة ماري كوين
وأكد وليام بارنت، كبير عائلة بورتلاند وحفيد الدوق السابع لبورتلاند أن المجموعة «جُمعت بشق الأنفس على مدار الـ 400 عام الأخيرة».
وقال: «إنها تاريخنا وتتعلم منها الأجيال ويحرص كل جيل على أن يضيف إليها إذا تمكن من هذا».
وأوضح أنها جزء أيضاً من تاريخ الشعب البريطاني، «إنها توضح الطريقة التي تغير من خلالها الناس والأماكن والأذواق والمجتمع ككل، ويجب أن يكون كل شخص قادرا على التمتع بها».
وبالإضافة إلى اللوحات المرسومة، يضم المعرض المقام على مساحة 800 متر مربع، رسومات صغيرة (منمنمات) للفنانين نيكولاس هليارد وكريستيان فريدريك زينك ومجوهرات من صناعة كارتير، وخزف لميسين.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق