دولياترئيسي

قتيل على الاقل في سقوط قذيفتين قرب مدرسة في بلدة تركية على الحدود السورية ومقتل ثلاثة شرطيين في هجوم نسب الى حزب العمال الكردستاني

قتل شخص على الاقل الاثنين لدى سقوط قذيفتي هاون لم يعرف مصدرهما قرب مدرسة في بلدة كيليس بجنوب تركيا قرب الحدود السورية، وفق ما افادت وسائل اعلام محلية.
واصيب ثلاثة اشخاص اخرين على الاقل هم من تلامذة المدرسة بجروح جراء اطلاق القذيفتين بحسب شبكة ان تي في الاخبارية.
وقال رئيس بلدية كيليس حسن كارا رداً على اسئلة الشبكات التلفزيونية المحلية ان مصدر القصف هو «على الارجح» من سوريا.
ولم يؤكد اي مصدر رسمي هذه المعلومات في الوقت الحاضر.
وبثت الشبكات التلفزيونية التركية صباح الاثنين مشاهد تظهر فيها سيارات اسعاف تنقل جرحى الى مستشفى المدينة.
وسبق ان استهدفت قذائف هاون اطلقت من سوريا بلدات تركية حدودية منذ بدء النزاع في سوريا في اذار (مارس) 2011، ما ادى الى سقوط ضحايا.
ويعمد الجيش التركي الى الرد على كل عملية قصف مستهدفا مصدر النيران.
كذلك قتل ثلاثة شرطيين واصيب اربعة بجروح ليل الاحد الاثنين في جنوب شرق تركيا حيث غالبية كردية في هجوم نسب الى حزب العمال الكردستاني كما افادت الاجهزة الامنية.
وصرح مسؤول محلي لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف اسمه ان الهجوم وقع في بلدة اديل في محافظة شرناك قرب الحدود السورية قرابة الساعة 23،30 عندما انفجرت عبوة لدى مرور موكب للشرطة.
واضاف ان ثلاثة شرطيين توفوا اثر اصابتهم بجروح بالغة في حين اصيب اربعة بجروح طفيفة.
وبعد اكثر من عامين على وقف لاطلاق النار ومفاوضات السلام استؤنفت معارك دامية الصيف الماضي بين قوات الامن التركية وحزب العمال الكردستاني.
وشنت انقرة قبل شهر هجوما كبيرا لطرد انصار المتمردين الذين اقاموا حواجز في مدن عدة في جنوب شرق البلاد حيث اعلن حظر للتجول وخصوصاً في جيزره وسيلوبي في محافظة شرناك وفي سور في محافظة دياربكر كبرى مدن شرق البلاد.
وتسببت هذه المعارك في سقوط ضحايا بين المدنيين واغرقت المنطقة في حرب اهلية.
ووقع اكثر من 1200 مثقف الاسبوع الماضي عريضة من اجل السلام منددين بـ «المجازر» التي ترتكب في هذه المدن.
وانتقد نظام الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان بشدة هؤلاء ووصفهم بانهم «خونة» وفتح تحقيقات قضائية بحق عشرات الموقعين الذين هددت جامعاتهم ايضا باتخاذ عقوبات تأديبية بحقهم.
واثارت هذه التدابير انتقادات شديدة في تركيا والخارج واعتبرت بانها مساس بحرية التعبير.

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق