دولياترئيسي

فالس يحذر: «الارهاب» قد يضرب فرنسا ودول اوروبية مجدداً «في الايام المقبلة»

اعتداءات باريس «نظمت ودبرت وخطط لها» من سوريا

حذر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين بان اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا «في الايام او الاسابيع المقبلة» مؤكداً «سنعيش في ظل هذا التهديد لفترة طويلة».

وقال فالس متحدثاً لاذاعة «ار تي ال» «نعلم ان هناك عمليات كان يجري وما زال يجري تدبيرها، ليس ضد فرنسا فحسب بل كذلك ضد دول اوروبية اخرى، بعدما كان حذر بان هجمات جديدة قد تنفذ «في الايام او الاسابيع المقبلة».
واكد ان اعتداءات باريس التي اوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلاً «نظمت ودبرت وخطط لها» من سوريا متوعداً بـ «ردود جديدة» فرنسية بعدما نفذت المقاتلات الفرنسية الاحد غارات مكثفة على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في معقله في سوريا. واعلن عن اكثر من 150 عملية دهم نفذت على الاراضي الفرنسية واستهدفت الاوساط الاسلامية.

التعرف على 103 جثث لضحايا الهجمات
وبعدما تعرض لانتقادات من عائلات ضحايا لم يتلقوا أخباراً عن أبنائهم، اعلن رئيس الوزراء الفرنسي امس الاحد، إثر لقاء في «أجواء غاضبة» مع أسر الضحايا أنه «تم التعرف على 103 جثث وهناك بين 20 و30 جثة مجهولة الهوية، لكن سيتم التعرف عليها في الساعات المقبلة».
وقال فالس إن «هؤلاء ليسوا ضحايا مجهولين. إنها أرواح، إنهم شبان، استهدفوا فيما كانوا يمضون أمسية هادئة في مقهى أو في حفل». وأضاف عن العائلات المكلومة أنه «لا يمكن لعالم نفس، أو متطوع، أو طبيب أن يعزيهم. لكن علينا مساعدتهم في هذه المرحلة بتحديد الهويات، والوقوف إلى جانبهم (…) عبر كل الإجراءات الإدارية».
وفي وقت لاحق، خلال تفقده قوات الأمن في محطة «غار دو نور» للقطارات، اعترض رجل رئيس الوزراء مؤكداً أنه لم يتلق أي خبر عن ابنته التي كانت متواجدة في قاعة باتاكلان ليلة الهجوم، بحسب ما ذكر صحافي كان متواجداً في المكان.
وفيما كان فالس يخوض حديثاً مع ضباط شرطة وموظفين في الشركة الوطنية للسكك الحديدية، قال الرجل «سيدي الوزير! منذ يومين لا أستطيع الحصول على أخبار عن ابنتي، التي كانت في باتاكلان. لا أحد قادراً على إعطائي أخباراً عن ابنتي» مضيفاً «هذا غير مقبول!».
وقتل 129 شخصاً على الأقل واصيب أكثر من 350 آخرين بجروح في اعتداءات باريس ليل الجمعة.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق