مجتمع

نحن:«البيضا… رملتنا»، «القلعة … بقلب بعلبك» و«جنينتنا… صورتنا»

أطلقت جمعية «نحن» في عيدها الخامس ثلاث حملات ضاغطة في كل من بيروت وبعلبك وصور. فتحت شعارات «البيضا… رملتنا»، «القلعة… بقلب بعلبك» و«جنينتنا… صورتنا» انطلقت جهود أكثر من مئة شابة وشاب من ذوي الاختصاص والخبرة على استعادة وتفعيل المساحات العامة في لبنان.
حضر الحفل رئيس بلدية بعلبك محمد حسن مبدياً دعمه الكامل لهذه الحملات في مداخلة له، منوهاً بجهود الناشطين فيها بوصف خطاهم بالصحيحة والواثقة. كما أوصاهم بوضع بصمة دون نسيان الأصول.
وافتتح المدير التنفيذي لجمعية نحن محمد أيوب الحفل بكلمة هنّأ المتطوعين مثنياً على جهودهم خلال الخمس سنوات الماضية في إنجاح أربعة مشاريع متتالية تعزز التنمية المدنية. واوضح أن سنتين من العمل المتواصل هي كافية لإطلاق هذه الحملات ليتطور مفهوم المساحات العامة من تحديد جغرافي مجرد الى فهم حقوق المواطن في المؤسسات العامة. واختتم بجملة وجهها الى المتطوعين «يوماً ما سيرى العالم أنكم الحياة لهذه المدينة وسترجعون الحياة لها».
نشاطات «نحن» انطلقت عبر مجموعات، وحددت كل مجموعة  في منطقتها أهدافها وآلية تنفيذها وعرضت دراساتها. ففي صور مثلاً لا يمكن للبلدية قانوناً ان تنشِىء حديقة إلا بمرسوم من وزارة المالية، لذا ستعمل الجمعية للحصول على هذا المرسوم للمباشرة بالتنفيذ. ولاحظت الجمعية ان الكثيرين من سكان بعلبك لا يعرفون أن من حقهم الدخول مجاناً الى قلعة بعلبك. من هنا سيطالب ناشطو «نحن» لاعادة حق أهالي بعلبك تجاه قلعتهم.  ومن أهدافهم أيضاً إدراج بعلبك في لائحة المدن السياحية في لبنان وربط المهرجانات الدولية في المدينة بعدد من الخطوات، منها توسيع رقعة المهرجانات مكانياً وزمنياً.
وانتقالاً الى بيروت لفتت «نحن» الى وجود شاطىء رملي واحد وهو شاطىء الرملة البيضاء إذ يواجه تحديات تتوزع ما بين تلوث وغياب الأمن ومشكلة التخصيص. فوضعت نحن بالتنسيق مع عميد كلية الفنون الجميلة محمد الحاج خريطة وتصوراً آخر لهذا الشاطىء من اجل تفعيلها ووضعها في متناول كل المواطنين.
واختتم المتدربون الحفل بتقديم شهاداتهم عن مدى تأثير التدريب على حياتهم. ومن الملفت مداخلة عميد كلية الفنون الجميلة محمد الحاج موضحاً أهمية تطبيق أساليب التواصل الفعّال بين ادارة الجامعة اللبنانية وطلابها لتصبح الجامعة للطلاب وليس لموظفيها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق