الأسبوع الثقافيرئيسي

طارق متري مديراً لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والدولية في «الأميركية» بيروت

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت عن تعيين الوزير السابق الدكتور طارق متري مديراً جديداً لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية.

ويحمل الدكتور متري سجلاً متميزاً في الخدمة العامة، فقد تولّى بين العامين 2005 و 2011 في الحكومات اللبنانية المتعاقبة مناصب وزير البيئة، والإصلاح الإداري، والثقافة، والإعلام، كما خدم كوزير الخارجية بالوكالة. و خدم الدكتور متري أيضاً كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة وكرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من العام  2012 إلى العام 2014.
وفي كل كتاباته وصفوفه وخدمته للمجتمع، يبرز الدكتور متري كداعية ثابت للحوار بين الثقافات والأديان. وهو رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ورئيس مجلس إدارة متحف نقولا سرسق، وعضو في المجلس الاستراتيجي لجامعة القديس يوسف. كما أنه عضو في المجلس التنفيذي للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، قطر.
وقد درّس الدكتور متري في جامعة القديس يوسف، وجامعة البلمند، وجامعة جنيف، وجامعة أمستردام الحرة، وجامعة هارفارد، والجامعة الأميركية في بيروت.
وتخرّج متري من الجامعة الأميركية في بيروت ومن جامعة نانتير في باريس، ووضع عدداً من الكتب والمقالات حول الدين والسياسة، والحوار بين الأديان والثقافات، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وسيُغني الدكتور متري، كما جاء في بيات للجامعة الاميركية، معهد عصام فارس بخبرته الفريدة التي تجمع بين الأكاديمي، والسياسي، والثقافي، والإلمام  بالمحلي والإقليمي والعالمي.
وكمدير جديد لمعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية، يسير الدكتور متري على خطى رامي خوري، المدير المؤسس  للمعهد الذي  جعل منه معهداً رائداً للتفاعل العلمي وخلق المعرفة، ولتطوير السياسات في الشرق الأوسط.
وقال رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان: «نحن سعداء جداً لانضمام رجل بمكانة وخبرة  طارق متري إلينا كمدير جديد لمعهد عصام فارس. فهو مثالي للمركز، كرجل دولة وكباحث ملمّ بشكل واسع بشؤون المنطقة وبالسياسات العامة.. وقيادته  ستعزز دور المعهد كمنتدى رائد للأبحاث والحوار وتطوير السياسات حول قضايا محورية للمنطقة العربية».
وقال وكيل الشؤون الأكاديمية البروفسور أحمد دلال: «نحن نرحّب بحرارة  بطارق متري، مديراً جديداً لمعهد عصام فارس. فبتعيينه نؤكّد من جديد التزامنا بالبحث والحوار والمشاركة وهي مزايا أساسية لمهمّة الجامعة الأميركية في بيروت في خدمة لبنان والمنطقة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق