الأسبوع الثقافي

أخبار ثقافية

لقاء:60 سنة و60 كتاباً في لقاء أدبي حاشد
على دعوة من المجلس الثقافي في بلاد جبيل والحركة الثقافية – أنطلياس، جرى الإحتفاء بستين ناجي نعمان، أديباً وناشراً وناشطاً ثقافياً، في مسرح الأخوين رحباني، بحضور حشد كبير من المهتمين.
بعد النشيد الوطني، افتتح الشاعر الياس خليل الحفل بقصيدة عاميّة محبة. وألقى المحامي جورج بارود كلمة بإسم «الحركة»، فتكلّم على ناجي نعمان الذي ما زال، كما عرفه، منذ بداية الثمانينيات، على شبابه، وعطائه، وهدوئه، ورصانته، وتعلقه بالكلمة، والتزامه الثقافة…»
وأما السفير الدكتور ظافر الحسن فأنشد قصيدة جاء فيها:
فعطاؤه الفكري بشرى بالمحبة والحنان
وتسامح وصداقة وندى ووقفة عنفوان
وبراءة ونصاعة منها يغار الأقحوان

وتكلّمت الدكتورة إلهام كلاّب البساط على كتاب نعمان الأخير، «العدّاء»، وهو الكتاب الستون يصدره في عمر الستين، وممّا قالته: «أستعيد اسمك الموحي لأؤكد لك أنك الوحيد بيننا الناجي من الحسرة على سنين ضائعة، وقد تحالفت مع الساعات والدقائق، وبنيت أوابدك الفكرية كلمة كلمة، حجراً حجراً، وقلوباُ كثيرة…»
وكانت كلمة للشاعر أنطوان رعد، باسم «المجلس الثقافي في بلاد جبيل»، أورد فيها الناحية المجانية في أنشطة نعمان الثقافية، فقال:«ناجي نعمان لا يقوم بدور «بابا نويل» فحسب، بل يؤدي دور القائمقام أيضاً، مكتفياً بلقب صاحب السعادة بدلاً من لقب صاحب المعالي، اذ يقوم بالدور الذي يفترض في وزارة الثقافة أن تضطلع به، وذاك لقب يرضيه ويسعده عملاً بما جاء في فصل العطاء من كتاب «النبي» لجبران خليل جبران: «وهناك من يعطون وهم جذلون فجذلهم ثوابهم».
وتكلّم الأديب جورج مغامس، فقال في المحتفى به: «واسطة عقده ملكة أدبية استوت على عرش ما طرّس وطرّز قدراً سويّاً، صنوان في سدرة معانيها: عروة الثقيف الحصيف، وسداها الكاتب والمكّتب الرسول».
وبعدما افتتح الدكتور اميل كبا كلمته بقصيدة مطلعها:
أن ترسل الورد أعياداً وأدعية
أو توقف العمر للخلاّن صنوان
فالورد، جرح الهوى، ما مثله كرم
والعمر أعطيه تجزى بعرفان

وتابع اميل كبا كلامه نثراً.
وختم المحتفى به بكلمة شكر، هامساً امتناناً لمن قادوه الى الحركة الثقافية «فاختطفته رياح الأبجدية الجبيلية، هو ابن كسروان، وحطّت به في متن المتن»، ورجا عفواً «ممن أسبغوا عليه من لطائفهم، فمحبتهم اثقلت كاهله… والأمل في أن يستأهل يوماً ما محضوه من صفات حسنة، بل فضائل…»

معرض: الفن التشكيلي العربي في نيويورك
أكثر من 45 فناناً تشكيلياً من 15 دولة عربية، بينهم عشرة فنانين لبنانيين، يشاركون في المعرض التشكيلي الذي ينظمّه «متحف نيويورك للفن المعاصر»، ويستمر الى 28 شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
ويضم المعرض أعمالاً فنية متنوعة تصنّف في خانة الفن التشكيلي المعاصر، وتطرح في أشكالها والمواد المستعملة فيها اشكاليات عن هوية الجمال في العالم المعاصر.
ويقام المعرض في رعابة «ليبان بوست» التي أكد رئيس مجلس إدارتها ومديرها العام خليل داود ان «الهدف من وراء الرعاية هو إظهار العالم العربي خارج إطار الأحادية والنمطية، وتقديم صورة تغلّب التنوع وحوار الحضارات، وهو ما ينعكس في أعمال الفنانين العرب».
مشيراً الى أن «ليبان بوست» أرادت أولاً وأخيراً تقديم منبر دولي للفن التشكيلي العربي عموماً واللبناني خصوصاً، والمساهمة في انتشاره خارج العالم العربي كسلعة حضارية راقية».

احتفال: لبنان الذي يعاني بحاجة الى طلابه
احتفلت جامعة العائلة المقدسة-البترون، بتخرج «فوج 2014 – دورة المجمع الأبرشي في البترون» برعاية رئيس بلدية البترون مرسيلينو الحرك، في قاعة المؤتمرات في الجامعة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، قدّم للحفل الإعلامي إيلي حوشان، فكلمة الأخت ماري بصبوص التي تحدثت عن تجديد الرسالة الروحية والرسالة التربوية والرسالة الوطنية وتوجهت الى الطلاب بالقول:«ان نجاحكم الحقيقي ليس علامة على ورق، نجاحكم الحقيقي والأكبر هو التزامكم الثابت والعميق بثورة ابن الإنسان أولاً، والتنسك للعلم ثانياً، والتضحية للوطن ثالثاً».
ثم كانت محطة موسيقية وغنائية مع أستاذة الموسيقى تينا عساف، والعازف بيار بصبوص.
أما راعي الاحتفال مرسيلينو الحرك فتوجه في كلمته الى الطلاب بالقول:«أملي أن تحافظوا على الرسالة لأن الوطن بحاجة إليكم، هذا الوطن المريض الذي يعاني وينازع بعد أن تخلى عنه أبناؤه وأصبح كل واحد يعتبر الوطن سلعة للبيع ومشروع مصلحة خاصة».
وألقى الطالب أديمار شاهين كلمة الخريجين قائلاً: «يوم التخرج هو يوم الحصاد، الوصول الى الهدف والإرتقاء بالنفس والروح نحو فضاءات المستقبل بعد سنوات الجهد والطموح الواعد. ونحن الخريجون مستعدون لخدمة وطننا في شتى النواحي والمجالات».
بعد ذلك، وزّع الحرك وبصبوص وعمداء الكليات، الشهادات على الطلاب الخريجين، ثم أقيم كوكتيل في حديقة الجامعة.

مجلة: ملخص العدد 426 من «المستقبل العربي»
عن «مركز دراسات الوحدة العربية» صدر العدد 426 من مجلة «المستقبل العربي» الذي ساهم فيه نخبة من المفكرين والباحثين العرب من خلال مجموعة من الأوراق والنصوص البحثية والحوارية والتوثيقية التي توزعت على أبواب عدة.
في باب «دراسات» يتضمن العدد: مبادىء ثورة 23 يوليو: خريطة طريق لمصر والامة العربية (معن بشور) – الإقتصاد السياسي للإنتقال الديمقراطي في الوطن العربي (جورج قرم) – الغرب وقضايا الشرق الأوسط (محمد مطاوع) –إدوارد سعيد وما بعد الإستشراق (هيثم غالب الناهي) – الحركة الاحتجاجية في المغرب: إعادة تقويم (توفيق عبد الصادق) – التعددية الثقافية ومستقبل الدولة – الأمة الكندية: مقاربة لحالة العراق (عصام الدين على مجيد).
وفي باب «آراء ومناقشات» يتضمن العدد مقالاً بعنوان: العملية «السلمية» الفلسطينية – الإسرائيلية بين مقاربتين متناقضتين (سنية الحسيني).
وفي باب «أعلام» يتضمن العدد مقالاً بعنوان: المثقف الفلسطيني الملتزم: الشاعر خالد أبو خالد نموذجاً (أحمد عز الدين اسعد).
بالإضافة الى الابواب الدائمة في المجلة: كتب وقراءات – مؤتمرات – يوميات عربية – ببليوغرافيا عربية – وغيرها…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق