الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

وجهت دعوات في اليومين الماضيين الى المواطنين تطلب منهم عدم دفع فواتير المياه لشركة مياه بيروت وجبل لبنان بعدما فشلت في تأمين المياه للمنازل فهي تتذرع مرة بالكهرباء واخرى بالمازوت وهذا ليس من شأن المواطن الذي عليه ان يدفع الفواتير، وعلى الشركة تأمين المياه. وبما ان هذه الاخيرة عاجزة عن الايفاء بالتزاماتها يصبح من حق المواطنين ان يتوقفوا عن الدفع. مع العلم ان الشركة لا تكتفي بقطع المياه بل انها تفرض رسوماً مضاعفة عشر مرات واكثر. ثمن سلعة غير مؤمنة.

كيف يمكن ان تستقيم الامور والحكومة تتعامل مع بعضها البعض بالكيدية. ولذلك فان البلد مستمر في التدهور. فبعدما رفض رئيس الحكومة دفع ثمن سفينة الفيول فاعادها وزير الطاقة الى الشركة التي اوفدتها، يخشى المواطنون ان تتعامل وزارة الطاقة بالمثل، فتوعز الى شركة الكهرباء بايجاد الذرائع المختلفة وفرض تقنين قاس على المواطنين بحجة ان لا فيول كافياً لتشغيل المعامل. هكذا يتصرف المسؤولون وهكذا يعاني المواطنون.

زيارة كبير مستشاري الرئيس الاميركي لشؤون الطاقة اموس هوكستين اعادت فتح ملف الحدود البرية الجنوبية. وعلى الرغم من ان الزيارة وصفت بانها لتفقد بدء العمل في التنقيب عن النفط في البلوك رقم 9 وكان له دور في رسم الحدود البحرية، فانها فتحت الباب امام حل الخلافات حول نقاط ست على الخط الازرق لنزع فتيل التوتر في المنطقة التي شهدت احداثاً لا تدعو الى الاطمئنان.

اسرار

بعد المبادرة التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الامام الصدر والتي نصت على حوار لمدة اقصاها سبعة ايام تتبعها جلسة مفتوحة للمجلس النيابي الى ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية، تساءل الكثيرون عن مصير مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان، وهل لا تزال قائمة، وهل يمكن ان تحمل جديداً ام انها ستتكامل مع مبادرة الرئيس بري والوصول الى نتائج ايجابية خلال شهر ايلول؟

كثرت التأويلات والتكهنات حول العشاء الذي جمع قائد الجيش العماد جوزف عون والموفد الاميركي اموس هوكستين والوفد المرافق والسفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا. وقال بعضهم ان العماد عون هو مرشح الاميركيين وهذا اللقاء هو تأكيد لهذا الامر. الا ان مصادر مطلعة اكدت ان العماد جوزف عون اعلن منذ ايام ان اهتمامه الوحيد اليوم هو تقوية الجيش وتأمين حاجاته في هذه الظروف الصعبة، وان الاهتمام الاميركي نابع من هذا الحرص على المؤسسة العسكرية الحامية وحدها للامن والاستقرار.

اعلنت المعارضة انها رفضت دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار يصار بعده الى انتخاب رئيس، لانها لا تريد ان يتكرس عرف يقضي باجراء حوار يسبق انتخاب رئيس للجمهورية. فهناك نص دستوري واضح ويقضي بتحديد موعد جلسة مفتوحة لا تقفل الا بعد التوصل الى اتمام الهدف المنشود. وسألت لماذا لا تلجأ فوراً وفقاً للدستور الى جلسة الانتخاب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق