متفرقات

«الأرز الأزرق» بين قوات الجيش اللبناني والبحرية الفرنسية

رفرفت «الأرزة الزرقاء» قبالة شاطىء المعاملتين احتفاءً باقامة تمرين بحري تكتيكي مشترك بين الجيش اللبناني والجيش الفرنسي نفذته وحدات من الجيش اللبناني ضمت: الفوج المجوقل، القوات البحرية والقوات الجوية، فوج مغاوير البحر فوج المدرعات الاول، بالاشتراك مع سرية المشاة المؤللة في فوج المقاتلين الاجانب من الجيش الفرنسي، اضافة الى مشاركة البحرية الفرنسية من ضمن المجموعة البحرية الفرنسية «جان دارك». حضر التمرين قائد الجيش العماد جان قهوجي وأركان القيادة وقادة وضباط الوحدات الكبرى وأجهزة القيادة بالإضافة إلى ممثلين عن باقي الأجهزة الأمنية ، كما حضر السفير الفرنسي في لبنان، وسفراء دول أجنبية، كذلك الملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون في لبنان وبعض الشخصيات المدنية والروحية.
الفوج المجوقل في الجيش اللبناني أعد التمرين وهو كناية عن عملية ابرار ومهاجمة مجموعة ارهابية في محيط منطقة المعاملتين تمكنوا من الاحتجاب في الوادي المؤدي الى بلدة غزير بانتظار وسيلة لاخلائهم بحراً. وتكمن اهميته في جمعه القوات البرية والبحرية والجوية مع بعضها البعض بحيث اثبتت حسن التعاون والتنسيق. تخلل التمرين عملية تحميل زوارق وآليات ثقيلة بواسطة الفرقاطة الفرنسية «جان دارك» التابعة للمجموعة المذكورة آنفاً ومراكب الانزال التابعة للجيش فضلاً عن عمليات انزال وهبوط واستطلاع جوي مشترك واستخدام اسلحة الدعم.
سبق التمرين تقديم إيجاز في صالة سينما «لاسيتيه» جونيه، إستهله مدير التمرين العميد الركن جورج نادر قائد الفوج المجوقل، بالترحيب بالحاضرين، وتبيان أهمية التعاون بين الجيشين اللبناني والفرنسي، ومستوى التنسيق بين الوحدات المشاركة اللبنانية والفرنسية، وشرح التمرين على أنه «عبارة عن عملية عسكرية ضد الإرهاب، هذا العدو المشترك للأمم الحرة التي تتشارك القيم والمفاهيم الديموقراطية». أضاف العميد نادر قائلاً: «ستلاحظون الوحدات المجوقلة في القوات الخاصة اللبنانية في الوقت ذاته مع قوات الفرقة الأجنبية الفرنسية تهاجمان هدفين متقاربين، تنزلان من المراكب البحرية، وتهاجمان أهدافاً متقاربة، وذلك على درجة عالية من التنسيق وسرعة التحرك ودقة الرمي مع إستخدام الذخيرة الحية».

 



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق