أخبار متفرقة

معرض للرسوم المصورة البلجيكية في قلب بيروت

«الصور الجميلة» لشخصيات بلجيكية شعبية من «تان تان» و«لاكي لوك» و«بوب وبوبيت» و«السنافر»

في رهان جديد على الفن في مواجهة العنف والقتل، افتتح معرض بلجيكي للرسوم المصورة أبوابه أمام الجمهور في لبنان وسط إقبال كبير من الجمهور بعد أيام قليلة من هجمات دامية شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل أسفرت عن مقتل 35 شخصاً.

جاء معرض «الصور الجميلة» في إطار الشهر الفرنكوفوني المقام في لبنان في الفترة من 26 شباط (فبراير) إلى 31  آذار (مارس) تحت شعار «معكم بالموسيقى».
ينظم المعرض «المركز البلجيكي المخصص للشرائط المصورة» مقدماً أبرز الرسوم التي تنتمي إلى مختلف المدارس الفنية البلجيكية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه.
وعرضت عشرات الرسوم المصورة في فسحة فنية وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وتفاعل الكبار والصغار مع المعرض الذي ضم بعض مشاهد من رسوم مصورة بطلتها شخصيات بلجيكية شعبية منها (تان تان) و(لاكي لوك) و(بوب وبوبيت) و(السنافر).
وكان الفنان البلجيكي جورج ريمي (1907 – 1983) قد ابتدع شخصية (تان تان) عام 1929 كاتباً تحت اسم (هيرجيه) المستعار. وسرعان ما حصدت سلسلة الرسوم المصورة هذه نجاحاً عالمياً ويعتبرها البعض الأكثر شعبية في القرن العشرين.
وترتكز هذه السلسلة على الصحفي البلجيكي الشاب (تان تان) الذي يعشق المغامرات مستعيناً ببعض الأصدقاء المتحمسين.
وكتب الفنان البلجيكي الملقب (موريس) السلسلة الهزلية (لوكي لوك) ابتداء من عام 1946 وترتكز على راعي بقر يعيش العدالة على طريقته في غرب الولايات المتحدة قديماً.
وظهرت سلسلة (بوب وبوبيت) للمرة الأولى عام 1945 بقلم الفنان البلجيكي ويلي فاندرستين وسرعان ما تبنتها بلدان عدة لما تتضمنه من مشاهد فكاهية وراقية.
وترتكز السلسلة على فتاة وشاب يجوبان العالم بحثا عن المغامرة والتشويق.
وشهدت بلجيكا أيضاً ولادة سلسلة (السنافر) عام 1958 بتوقيع الفنان بيار كوليفورد الذي اختار اسم (بايو) المستعار للإطلالة إلى العالم.
وتتمحور السلسلة المضحكة على كائنات صغيرة الحجم تشبه الإنسان إلى حد بعيد وتعيش في منازل منمنمة تشبه الفطر في غابة لا وجود لها في الواقع.
وفتح (المركز البلجيكي المخصص للشرائط المصورة) أبوابه في العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1989 محولا باحته المديدة والمقسمة إلى أجزاء عدة منزلاً ثقافياً محورياً للرسوم المصورة المحلية والعالمية.
وتقام فيه سنوياً عشرات المعارض الكبيرة التي تحاكي الرسوم المصورة بالإضافة إلى تخصيصه بعض غرفه للبحوث وأخرى للحفاظ على إرث الرسوم المصورة في البلد.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق