فلاش

في الأوساط السياسية يجري التداول بكلام مفاده أن جنبلاط يشعر إلى حد ما بالخيبة في ملف رئاسة الجمهورية

في الأوساط السياسية يجري التداول بكلام مفاده أن جنبلاط يشعر إلى حد ما بالخيبة في ملف رئاسة الجمهورية. وقد كان ينتظر من حزب الله أن يدعم المبادرة القاضية بانتخاب النائب سليمان فرنجية، والتي لعب جنبلاط كل أوراقه لتمريرها، مشجعا الرئيس سعد الحريري عليها، وعاملاً معه على إقناع المملكة العربية السعودية بها.
ويستاء جنبلاط لاعتقاده أن هناك من شجعه على تسويق مبادرة كان يدرك مسبقاً أنها غير ناضجة، وتالياً أن هناك من ورطه لا في وساطة بل مناورة سياسية تستهدف إستدراج «المستقبل» وسائر 14 آذار إلى عملية تنازل وجس نبض لا أكثر. ولذلك، بادر جنبلاط إلى «بق البحصة»، معلناً أن إيران هي التي تقف في طريق الإنتخابات الرئاسية، وأن الهدف الكامن هو استعادة سيطرة الأسد على القرار، ولكن «بالريموت كونترول» إذا كانت متعذّرة عودة قواته إلى لبنان.
وفي تقدير جنبلاط، لو أرادت إيران الإنتخابات الرئاسية اليوم، لكانت جمعت حلفاءها وأوعزت إليهم أن ينتخبوا فرنجية. ولكنها لم تفعل، وفوّتت عليه فرصة إستثمار سياسية نادرة، قد تصبح أكثر صعوبة في المستقبل. فالشرق الأوسط مقبل على تحوّلات سيكون لبنان جزءاً منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق