دوليةرياضة

كأس إنكلترا: ليفربول يتعرض لضربة أخرى بتنازله عن اللقب

تعرض ليفربول إلى ضربة أخرى بتنازله عن لقب مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم، وذلك بسقوطه القاتل أمام مضيفه برايتون 1-2 الأحد في الدور الرابع، ما يجعل مدربه الألماني يورغن كلوب في موقف لا يحسد عليه.
وكانت مسابقة الكأس تشكل الأمل الوحيد لليفربول بإحراز لقب محلي بعد خروجه من ثمن نهائي كأس الرابطة على يد مانشستر سيتي 2-3 في 22 كانون الأول (ديسمبر)، وتقهقره في الدوري الممتاز في المركز التاسع بفارق 21 نقطة عن أرسنال المتصدر.
لكن وكما حصل في المرحلة العشرين من دوري هذا الموسم حين سقط على أرض برايتون بثلاثية نظيفة في 14 كانون الثاني (يناير) الحالي، صُدِمَ ليفربول مجدداً وهذه المرة بهدف قاتل سجل في الوقت بدل الضائع من اللقاء.
وقال كلوب بحسرة لـ«راديو فايف لايف» إنه «جئنا الى هنا بعد تلك المباراة التي خضناها قبل أسابيع معدودة (خسارة الدوري أمام برايتون). لعبنا اليوم مباراة أفضل لكننا تلقينا هدفين من كرتين ثابتتين وهذا أمر غير مسموح».
وتابع «الشعور ليس جيداً على الإطلاق. قد نرى الإيجابيات مع مرور الوقت لكننا أردنا التأهل الى الدور التالي. مبروك لبرايتون».
وبات ليفربول ثالث بطل على التوالي ينتهي مشواره عند الدور الرابع بعد أرسنال 2020-2021 وليستر سيتي 2021-2022.
وبدأ «الحمر» اللقاء بشكل جيد من خلال التقدم في الدقيقة 30 عبر هارفي إليوت بعد تمريرة بينية من المصري محمد صلاح.
وعاد برايتون إلى اللقاء سريعاً بإدراكه التعادل بعد 9 دقائق عبر لويس دانك الذي حول تسديدة بعيدة لزميله الغاني طارق لامبتي في الشباك إثر ركلة ركنية فشل دفاع ليفربول في إبعادها بالشكل المناسب (39).

«القول أسهل من الفعل»

وحاول ليفربول جاهداً استعادة تقدمه واستخدم كلوب كل تبديلاته الخمسة بإدخاله الأوروغوياني داروين نونييس بدلاً من إليوت أو القائد جوردن هندرسون بدلاً من الغيني نابي كيتا.
إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حين صدمه برايتون بهدف الفوز والتأهل الى ثمن النهائي عبر الياباني كاورو ميتوما الذي وصلته الكرة إثر ركلة حرة وصلت عبرها الكرة الى الإكوادوري بيفيس إستبوبينان، فحولها الى زميله الياباني الذي سيطر عليها ثم تلاعب بجو غوميز قبل أن يسدد في الشباك بالجهة الخارجية لقدمه اليمنى.
وعلق لاعب الوسط الاسكتلندي أندرو روبرتسون على الخروج من الكأس لشبكة «أي تي في»، قائلاً «نشعر بخيبة مُرَّة. اعتقدت أنها كانت مباراة كأس جيدة مع فرص لكل من الفريقين. كنا أكثر قدرة على المنافسة مما كنا عليه قبل أسبوعين (في الخسارة صفر-3)، لكن ذلك لم يعنِ الكثير».
وتابع «في نادٍ مثل ليفربول، يتوقع المشجعون الكثير والخسارة من آخر ركلة للكرة (في اللقاء) أمر مخيب للآمال. نحن بحاجة لبدء الفوز بالمباريات. القول أسهل من الفعل».
وأقر أن «هذا الموسم لم يكن جيداً بما فيه الكفاية. في بداية العام، أردنا بداية جديدة لكن لم يحصل هذا الأمر بل بتنا أسوأ. في الدوري، لم نكن جيدين بما فيه الكفاية والآن نحن خارج مسابقتي الكأس».
وبذلك، بات أمل ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم محصوراَ بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً إذ يتواجه في ثمن النهائي مع ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في إعادة لنهائي الموسم الماضي حين فاز الأخير 1-صفر.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق